تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
عبده مباشر.. وتكريم مستحق
تكريم مستحق لواحد من نجوم المهنة، واحد من أساتذة الجيل الذهبى للصحافة الورقية الذى نجح فى كتابة اسمه فى أنصع صفحات تاريخها، إنه الاستاذ عبده مباشر، المؤرخ العسكرى الاشهر، والكاتب الصحفى المعروف، الذى كرمه الرئيس السيسى منذ يومين، حتى وان جاء التكريم متأخرا عقودا..
والحقيقة أنه لم يقترب صحفى من حرب اكتوبر ميدانيا مثلما اقترب الاستاذ عبده مباشر المحرر العسكرى الذى كان الوحيد الذى تم السماح له بمشاركة القوات المسلحة ميدانيا خلال العمليات العسكرية، وقد شارك قبل ذلك، كفدائي، فى حرب الاستنزاف التى أعقبت هزيمة 67 بعدة أشهر..
وما نقله عبده مباشر ونشره فى الصحف من اخبار وتقارير لايمثل الا نحو واحد فى المائة من المعلومات والاسرار التى اطلع عليها وعرفها، ثم كتب بعضها فى العديد من الكتب التى اصدرها على مدى العقود الاربعة الاخيرة !
وكان فى جلسات كثيرة فى كافيتريا الدور الرابع بالاهرام يحكى، وهو الحكاء الذى لاتشبع من الاستماع ،والاستمتاع بحكيه، بعضا من اسرار تلك الحرب وبطولات الشخصيات والابطال والشهداء الذين عرفهم عن قرب وليس عن سماع، وكنت، وغيرى كثيرون..
نتحلق حوله لسماع المزيد من الحكايات والاسرار والتعلم من خبراته وتجاربه المهنية، فهو لايحكى الاسرار إلا مغلفة بتجاربه وخبراته المهنية والحياتية، ما يجعلها درسا مهما لكل صحفى شاب، وكثيرا ما طلبت منه أن تكون تلك الجلسات منتظمة وتأخذ شكلا مؤسسيا، غير انه ارادها عفوية وتلقائية...
عرفت الأستاذ عبده مباشر وانا فى الشهور الأولى فى عامى الأول بكلية الاعلام جامعة القاهرة، وكان نجما لامعا فى سماء الصحافة، وتعلمت، وغيرى كثيرون، الكثير والكثير من الأستاذ عبده مباشر... أطال الله فى عمره ومتعه بالصحة والعافية.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية