تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

أجبر الرئيس الأمريكى المنتخب ترامب الجانب الإسرائيلى على القبول بصفقة مع حركة حماس قبل توليه الرئاسة رسميا يوم الاثنين 20 يناير، سوف يتم بمقتضاها، بحسب التقارير المعلنة، تحرير رهائن إسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، وأن تنسحب إسرائيل تدريجيا من قطاع غزة.

 

ولكن تظل هناك تساؤلات كثيرة حول الوضع فى غزة بعد انسحاب إسرائيل وضعف قدرات حماس على الحكم بعد الضربات التى تلقتها على يد القوات الإسرائيلية على مدى أكثر من عام و3 أشهر.

وعلى سبيل المثال، هل ستتوقف إسرائيل عن الدخول إلى غزة بعد الصفقة. ومن الذى سوف يحكم غزة فى المستقبل. وكيف سيسير موضوع إعمار غزة التى نالها من الدمار مالم تعرفه من قبل وغيرها من التساؤلات المهمة التى حاول وزير خارجية أمريكا بلينكن الإجابة عنها خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده أمس الأول.

أولا قال بلينكن إن إدارة غزة سوف تتم عبر فلسطينيين تعرفهم إسرائيل ومرضى عنهم، وممثلين عن عدة دول، لم يحددهم بلينكن.

وقال أيضا إن حماس لن تحكم غزة بعد الآن، ولا السلطة الفلسطينية فى رام الله التى ترفض واشنطن وتل ابيب مشاركتها فى أى دور فى غزة بعد وقف الحرب،

بل إن بلينكن طالب السلطة بإجراء إصلاحات فى السلطة رأى أنها ضرورية ..

من جانبها، لن تتوقف اسرائيل حتى بعد البدء فى تنفيذ الصفقة، عن الدخول الى غزة متى رأت أن ذلك ضرورى، لأنها كانت تقول من قبل إنها تحارب حماس، ولكن حماس لم تعد موجودة فى غزة تقريبا، وإن ظلت موجودة فى أبناء الشهداء الذين فقدوا حياتهم فى تلك الحرب الإجرامية التى شنتها إسرائيل ضد سكان غزة .

ثم إن الإعمار الذى سوف يتم فى غزة بعد وقف الحرب، من الذى سوف يتحمل تكاليفه؟!
هل السعودية والامارات وقطر سوف تشارك فى إعمار غزة، ام انهم سوف يتركونها للفلسطينيين يتحملون وحدهم عبء إعادة بناء المساكن التى دمرتها اسرائيل على رءوس ساكنيها؟!

لا أحد يعلم الإجابة الكاملة عن كل تلك التساؤلات،

لكن الحقيقة الواضحة هى أن الولايات المتحدة عندما تقول لإسرائيل بجدية توقفى هنا، لابد أن تتوقف، لتبرهن واشنطن على أنها الداعم الرئيسى لإسرائيل. ولتكون حرب غزة 2023/2024، هى الأطول والأكثر فداحة فى تاريخ الدولة اليهودية .

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية