اخيرا ...تحركت عجلة تطوير أشهر ميادين مصر، وهو ميدان رمسيس الذى يقبع فى حالة من العشوائية التى يعانيها الميدان منذ سنوات طويلة...

فقد اعلن الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة ان القيادة السياسية أقرت مشروعا لتطوير عاصمة المحروسة، مع الحفاظ على ثراثها التاريخى، وان المشروع سوف ينطلق من ميدان رمسيس، حيث تمت إزالة عدد من المخالفات والاعتداءات على الأرصفة من قبل بعض المواطنين.

والواقع أن الميدان يحتاج الى تطوير شامل وهادئ يواكب التطور العالمى فى الميادين الكبرى تماما، مثل ميدان شيبويا فى العاصمة اليابانية طوكيو، أو اى ميدان آخر فى الشرق أو فى الغرب، التطوير لابد أن يأخذ الناس وتحركاتهم فى الاعتبار وان يتم تطوير المناطق المحيطة به، وعلى سبيل المثال، فان شارع الجمهورية القادم من وسط القاهرة يحتاج الى تطوير فى الركن والإشارات ، ومدخل منطقة القللى والإشارة التى تقف بها لأكثر من نصف الساعة حتى تمر، يحتاج هو الآخر الى التطوير، ومنطقة قسم الأزبكية ايضا تحتاج الى التطوير، وربما كانت تلك الأشياء التى تحتاج الى التطوير، هى التى أخرت وأجلت تطوير ميدان رمسيس عدة مرات من قبل، ولكنه داخل الى التطوير هذه المرة برغبة قوية من القيادة السياسية، وهو يدخل هذه المرحلة التى سوف تنطلق خلال أسابيع، سيكون ميدان رمسيس قد دخل التطوير بعد نحو اكثر من 40 عاما من الخوف من تطويره، لانه منطقة مهمة وحيوية جدا يعبرها يوميا مئات الآلاف، وربما اكثر من مليون شخص يوميا... ليتحول من ميدان عنوان للفوضى والعشوائية الى ميدان إنسانى يراعى احتياجات البشر اليومية.