تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
ترامب: مشعل الحروب !!
عندما امر نيتانياهو بالاتفاق مع حماس على وقف إطلاق النار فى غزة، وتم التنفيذ، وعندما تحدث مع الرئيس الروسى بوتين ومع رئيس اوكرانيا زيلينسكى عن ضرورة وقف الحرب العبثية الدائرة بينهما، قلنا انه رجل سلام، جاء ليوقف الحروب ويحقق الاستقرار فى العالم ولكنه، حتى قبل ان تمر الـ 100 يوم الأولى من ولايته، تحول الرئيس الأمريكى ترامب الى ما يمكن ان نصفه بأنه مشعل الحروب والصراعات، وان ننسى تماما ما فعله فى غزة واوكرانيا، لانه عاد وقال اسوأ منه بعد ذلك...
فقد حول العالم كله إلى ساحة حرب تجارية من أجل «جمع» المزيد من الدولارات، فالرجل لم ينس أبدا انه رجل أعمال...
فقد جعل من غزة، قطعة عقارية مهمة، يريد ان يحصل عليها لتحويلها إلى منتجعات راقية ويبيعها لمن يشترى، ولم يفكر ولو لثانية واحدة فى اصحابها الفلسطينيين المساكين الذين عانوا الأمرين من أجل الاستمساك بها وألا تسرقها إسرائيل هى الاخرى كما سرقت فلسطين من قبل ...
ولم يكتف ترامب، بل حتى حلفاؤه وأصدقاؤه فى اوروبا فرض عليهم رسوما جمركية جديدة، وطالبهم بالدفاع عن انفسهم من خلال زيادة ميزانية دفاعاتهم، وهو ما يفعلونه الآن، ثم اتجه الى الصين، عدوه اللدود، التى يريد ان يقضى على تطورها الصناعى والتكنولوجى حتى تعود إلى عهد الظلمات، وفرض عليها رسوما جمركية باهظة لإجبارها على بيع «تيك توك..، لامريكا والحصول على المعادن النفيسة من الصين بأبخس الاسعار، تماما كما يفعل مع أوكرانيا...
ومن بعد الصين جاء الدور على إيران، التى تعد العدو الأول لأمريكا وإسرائيل طالما انها تكره إسرائيل فى العلن وتدعم المقاومة التى تحارب إسرائيل، ويريد ان يجردها من مشروعها النووى السلمى الطموح، والهدف واضح، ان تتوقف عن تزويد الجماعات المسلحة التى تحارب إسرائيل مثل حزب الله، والحوثيين وحماس وغيرها بالاموال والأسلحة...وان تتوقف عن إنتاج صواريخ طويلة المدى يمكنها ان تطول إسرائيل...بل إنه حتى جارته، كندا، لم تسلم منه، والدنمارك التى يجرها الى حرب بسبب جزر، «جرينلاند»، ويهدد بضمها بالقوة ...
الخلاصة : هل جاء ترامب ليطفئ نارا أم جاء يشعل البيت الدولى نارا جديدة ؟!
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية