تجرى غدا واحدة من أهم الانتخابات النقابية فى مصر وهى انتخابات نقابة الصحفيين لاختيار النقيب ونصف أعضاء مجلس النقابة ...

ويتصاعد السباق بشكل مثير بين المرشحين لمنصب النقيب يبذل فيها كل مرشح جهدا كبيرا من اجل الفوز بالانتخابات حتى إنه لم يعد للمرشحين من أعضاء مجلس النقابة إلا من دور صغير فى ظل الصراع المحتدم بين المرشحين لمنصب النقيب...

ومع ذلك يظل للجمعية العمومية للنقابة، المكونة من أعضاء النقابة، الدور الأكبر فى ترجيح كفة مرشح على آخر ...فهذا هو دور كل ناخب، أن يختار المرشح الأكثر نقاء والذى يعمل من أجل تطوير المهنة التى تراجعت خلال السنوات الماضية، وتراجع دورها فى قيادة الرأى العام والتنوير ... لأسباب كثيرة، ليس هذا وقتها ...المهنة التى تتراجع وسط ظروف مادية صعبة وفى ظل التحديات المرعبة التى يواجهها الصحفيون حاليا، حتى هؤلاء الذين يعملون فى مؤسسات كان يطلق عليها « أهل القمة « ...الآن أصبحت، واقعة تحت حمل ثقيل من الأعباء ...

هل سوف تحل انتخابات النقابة غدا تحديات مستقبل المهنة، أم أنها قد تحل بعضا من المشكلات المادية لبعض الزملاء وتحمل أعباء أخرى على زملاء آخرين..

أرجو ألا تسفر انتخابات الغد عن زيادة الضغائن بين الزملاء ... ولذلك من المهم تجاوز الانقسامات وتغليب مصلحة النقابة والصحفيين، مع كل التوفيق لاختيارات الزملاء ...