تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
أمير الكويت.. فى بلده الثانى
حل أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح ضيفا كبيرا وعزيزا على بلده الثانى مصر منذ أيام، وهى اول زيارة له لمصر منذ توليه القيادة فى 20 ديسمبر 2023.
وتتميز العلاقات بين مصر والكويت بأنها راسخة وعميقة الجذور حتى إن حاول بعض قصيرى النظر من هنا أو هناك إثارة بعض الزوابع لتعكيرها... وقد عشت فى الكويت نحو عام ونصف العام، ولمست الى اى مدى يحترم معظم الكويتيين مصر والمصريين، ويقدرون دورها القومى العربى تقديرا كبيرا، فيما عدا قلة من ذوى المصالح الخاصة الذين لايرون إلا تحت أقدامهم... والعلاقات الراسخة مع الكويت الشقيقة، شيدت على مرتكزات قوية منها وقوف مصر مع الدولة الناشئة المستقلة حديثا فى عام 1961، لبناء مؤسساتها الوليدة، وبتعليمات ورؤية بعيدة النظر من الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، ومشاركة القوات الكويتية فى حرب أكتوبر المجيدة، ودعم مصر ومساندتها للكويت فى أزمة الغزو العراقى، وفى وجود جالية مصرية يزيد قوامها على نحو 600 الف، ولكنها أعمق من كل ذلك، انها أمن قومى مصرى وعربى، اكثر من كونها مصالح متبادلة... والشيخ مشعل الأحمد، ليس غريبا على بلده الثانى، فقد زار مصر مرات عندما كان يشغل مناصبه العديدة قبل ان يصبح أميرا للبلاد. ويعرف المصريون والعالم العربى الشيخ مشعل من خلال الدور الكبير الذى لعبه فى تحرير الكويت، ومن خلال جهوده الدءوبة فى بناء المؤسسات الامنية والدفاعية فى الكويت بناء على العلوم الشرطية التى درسها فى بريطانيا .. ويمتلك رؤية واضحة لتطوير علاقات الكويت عربيا وعالميا.
وتحظى العلاقات مع مصر بأولوية متميزة فى رؤية الأمير، ومن هنا جاءت زيارته المهمة الحالية للقاهرة، من منطلق إدراكه للتحديات الخطيرة التى تحدق بالمنطقة حاليا بسبب الجرائم الإسرائيلية فى فلسطين، ومحاولات نيتانياهو المكشوفة لاستدراج إيران الى الصراع، ومخاطر الأمن الملاحى فى البحر الاحمر الذى يؤثر على نقل النفط الخليجى للخارج.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية