تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
اليابانى شيموياما شيجيرو: كيف أصبحت مسلما؟
كنت أعيش حياة عادية مثل أى شاب يابانى تخرج للتو فى الجامعة، لم أكن أبحث عن وظيفة أو فتاة أتزوجها بقدر ما كنت أبحث عن الهدوء الروحى والسلام النفسي، عن معنى أعمق للحياة، حتى تعرفت على الإسلام ووجدته متوافقا مع روحى وأفكارى، هكذا يقول المسلم اليابانى شيموياما شيجيرو، خلال حوار مع موقع نيبون دوت كوم بالعربية حول رحلته التى انتهت باعتناقه الإسلام.
ولد شيجيرو عام 1949، وتخرج فى قسم العلوم السياسية من جامعة واسيدا الشهيرة، وكانت نقطة التحول فى حياته، عندما أوفدته الجامعة ضمن فريق بحثى الى السودان لدراسة حوض النيل، حيث أمضى عاما كاملا يتنقل بين القرى وشاهد بنفسه لأول مرة كيف يتصرف ويعيش المسلمون، ويقول انه كان يسعى دائما لفهم المعانى الأعمق للحياة خاصة الحياة الروحية، ويبحث عن السلام الداخلي، وأنه تأثر بشدة بعمق القيم الأخلاقية والروحية التى وجدها فى الإسلام، خاصة تركيز الدين الاسلامى على قيم السلام والرحمة والعدالة..
وكانت رحلته الى السودان وعمره 19 عاما، هى بداية تعرفه على الإسلام والمسلمين، حيث وجدهم اناسا طيبين ومليئين بالروحانية، حسب وصفه، وهنا تغيرت انطباعاته السلبية عن الإسلام، ومن ضمنها الأفكار المغلوطة، بأن المسلمين مخيفون، ومتشددون، وقلت فى نفسي، إن الإسلام دين رائع.
منذ ذلك الوقت قرر الشاب شيجيرو دراسة الإسلام فقط مبدئيا وليس اعتناق الدين لأن اعتناق اليابانى دينا مثل الإسلام يعد تحديا كبيرا فى دولة مثل اليابان لديها منظومة أخلاقية واجتماعية قوية منذ مئات السنين.
وهكذا، أخذ الشاب شيجيرو ينجذب أكثر إلى قيم الإسلام، خاصة بعد أن تعرف على طالب عراقى يدرس الدكتوراة فى جامعة طوكيو، وهكذا بدأ يحضر الدروس الدينية ويقرأ القرآن ويتعلم اللغة العربية، وبعد عدة سنوات من البحث والدراسة قرر شيجيرو اعتناق الإسلام
ويقول: إنه كان قرارا مدروسا وعميقا، حيث شعرت بأن هذا الدين يتوافق مع قيمى ومبادئى الشخصية، ومنذ ذلك الحين وهو يعمل على نشر الوعى بالإسلام فى اليابان، وتصحيح المفاهيم الخاطئة بشأنه وتصحيح الصورة النمطية السلبية لدى اليابانيين عن الإسلام والمسلمين.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية