تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
المراهقون والسوشيال ميديا.. تجربة الصين
التقدم الصينى فى مجال التكنولوجيا الحديثة يسابق الزمن وتفوق على كثير من الدول الأوروبية والآسيوية التى كان لها السبق فى ذلك، وتشعر وكأن المبدعين فى الصين لايهتمون إلا بمنافسة الولايات المتحدة فقط وهدفهم الوحيد هو التفوق عليها، وكأنهم فى سباق منذ اكثر من 20 عاما لتحقيق هذا الهدف، وكلما اقتربوا منه هاج وماج صناع القرار فى الولايات المتحدة وحاولوا وقف زحف التقدم الصينى بكل الوسائل، شرعية كانت أو غير شرعية!
ومحاصرة الصين عبر تقديم إغراءات الى الدول المجاورة لها وفرض عقوبات وغيرها، وكما أبدع الغرب، وسائل التواصل غير الاجتماعى، من واتس، وانستجرام وغيرهما، ومنصات بحث مثل جوجل وغيرها..
فقد ابدع الصينيون آليات مماثلة خاصة بهم تحقق نفس الهدف ولكنها توفر الحماية للشعب الصينى وتحافظ على التقاليد والثقافة الصينية بشكل بديع... ولاتترك الشعب فريسة للدعايات الغربية المضللة والكذب الإعلامى والرسمى الذى يبثه الاعلام الغربى المهيمن على العالم ليل نهار...
وآخر ابداعات الصين لحماية أطفالها من منصة «تيك توك» التى حذر الخبراء من خطرها على الاطفال والمراهقين بعد ان اصبحت المنصة الاكثر جذبا واستخداما من جانبهم، قدمت الصين نسخة خاصة من «تيك توك» اطلقت عليها «دوين» Douyin.
بحيث تكون آمنة للاطفال والمراهقين ومنعت استخدام «تيك توك» داخل الصين، رغم ان المنصة نشأت فى الصين ومملوكة لشركة صينية... ويرى خبراء التكنولوجيا ان النسخة الصينية من «تيك توك» تتميز بانها تقدم محتوى تعليميا وتربويا للاطفال فى إطار فيديوهات ترفيهية مسلية وجذابة، كما انها تعمل على تعزيز القدرات الإبداعية لدى المراهقين فى مجالات العلوم واللغات والموسيقى وغيرها... وهكذا تفكر الدول فى حماية اطفالها ومراهقيها، بينما تركنا ابناءنا فريسة سهلة لاخطار السوشيال ميديا وعندما تقع حادثة غربية نتساءل ببلاهة، ماذا حدث فى المجتمع، وما الذى يتعلمه ويفعله الجيل الجديد الذى نشأ وترعرع فى ظل الميديا الجديدة، وكان الأجدر بنا ان نفكر فى آليات لحماية أبنائنا من التعرض لمخاطرها، وان نبدع وسائل حماية لهم منها كما تفعل الصين...
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية