تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
الرد الإيرانى على اغتيال هنية !
من المؤكد ان ايران تشعر بانه تم انتهاك سيادتها والتعدى على اراضيها من خلال الجريمة التى ارتكبتها اسرائيل باغتيال اسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسى لحركة حماس،
وان هذا الخرق الاسرائيلى يتطلب من ايران ردا عنيفا يساوى او يوازى حجم الجرم الاسرائيلى، ولان اسرائيل تعرف وتدرك انها مهما تمسكت بالكتمان وعدم الاعتراف او النفى بانها هى التى اغتالت هنية، فان ايران، وقطاعا كبيرا من العرب والعالم ليس لديهم أدنى شك فى ان المخابرات الاسرائيلية وراء الجريمة،
لان تاريخ إسرائيل الطويل فى جرائم اغتيال العلماء والمعارضين العرب، خاصة من الفلسطينيين معروف للجميع، من غسان كنفانى الى الشيخ احمد ياسين الى ابو جهاد وصلاح خلف، وغيرهم الكثير من العلماء العرب، خاصة فى الطاقة النووية...
ويرى العديد من الخبراء ان الرد الايرانى هذه المرة لايمكن ان يكون محدودا او ضعيفا، او حتى باهتا، كما كان فى مرات سابقة، كما انه لن يكون قاسيا او مؤلما لاسرائيل، كما يهدد قادة ايران، بحيث يقود الى حرب شاملة فى المنطقة ، طهران لاتريدها ، ولاتقدر عليها، كما أن اسرائيل والولايات المتحدة لاتريدان حربا شاملة فى المنطقة على الاقل فى الوقت الحالى ...
اذن ماهو السيناريو او السيناريوهات المتوقعة للرد الايرانى .. الاحتمال الاكثر ترجيحا هو ان تكلف ايران حزب الله والحوثيين بالرد او ان تشترك معهم فى رد اقوى قليلا من الردود السابقة، وبشرط ألا يصيب اسرائيل بالجنون والولايات المتحدة بالاستنفار والدخول فى حرب شاملة ضد ايران قد لاتنتهى الا باسقاط نظام الملالى الحاكم فى طهران.. ولا اعتقد بان ايران سوف تكرر "فيلم" المسيرات التى تطير من الاراضى الايرانية لتصل اسرائيل عابرة الاجواء العراقية والاردنية لتصل الى اسرائيل...
وتردد تل ابيب ومعها واشنطن انهما من الممكن ان تشنان ضربة استباقية لايران لشل قدرتها على الرد ، ولكن تقديرى ان هذا لن يحدث، بالرغم من ان نتيانياهو لديه شغف قوى باستعراض عضلات الجيش الاسرائيلى والبقاء فى حالة الحرب هذه ، ليس فقط من اجل الاستمرار فى الحكم، ولكن لتهديد وترويع باقى الدول التى برهنت الحرب فى غزة على انها تعانى من حالة ضعف فى القدرات والاستعدادات السياسية والعسكرية للدخول فى مواجهة مع اسرائيل.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية