محمد صلاح أفضل لاعب فى فريق ليفربول على مدى نحو 8 أعوام، وأحد أبرز اللاعبين العالميين، داخل فى ازمة لم يعرفها من قبل مع مدرب الفريق الهولندى ارنى سلوت وهى الأزمة المستمرة منذ عدة اسابيع، يغيب صلاح خلالها عن الفريق، او انه يلعب دقائق قليلة فى المباراة، صحيح أن صلاح مستواه الفنى منذ بداية موسم الدورى الانجليزى الحالى ليس كما كان فى العام الماضى، ولكنه المسئول جزئيا عن ذلك لان المنظومة بالكامل ليست على مايرام، فالفريق بكامله ليس فى حالة جيدة او حتى مثل العام الماضى، ربما يتحمل هذا التراجع فى الأداء المدرب اولا ثم ادارة النادى ثانيا التى وافقت على التعاقد مع عدد من اللاعبين ليسوا فى مستوى من غادر او انتقلوا لناد آخر ... اولا: يريد المدرب ان يخبئ على فشله فى التعاقدات التى كلفت النادى نحو 400 مليون دولار وهى الأعلى والأكبر منذ مدة طويلة فى تاريخ ليفربول، وان يحمل صلاح المسئولية الكاملة عن تراجع اداء الفريق، وان يجعل منه ، كما قال النقاد «كبش فداء» ولاادرى لماذا يفعل المدرب ذلك ... محمد صلاح يعيش حاليا اسوأ ايامه مع المدرب سلوت بسبب تلك الازمة ...ولذلك لم يختره المدرب للسفر معه الى ايطاليا حيث يواجه النادى الايطالى انترميلان فى بطولة اوروبا... وأعتقد شخصيا بان المدرب سلوت لم يكن فى نيته ان يلعب معه صلاح وليس بسبب التصريحات التى انفجر فيها صلاح بعد ان ظل على مقاعد البدلاء خلال ثلاث مباريات وهو الذى لم يكن احتياطيا على مدى السنوات الثمانى الماضية الا نادرا، فهو رأس الفريق واهم لاعب به خلال كل تلك السنوات، ثم ان اى لاعب فى الدنيا من الممكن ان يتراجع اداؤه فترة ما وصلاح لم يتجاوز تراجع مستواه الا نحو شهرين فقط، صحيح انه لم يعودنا على مثل هذا التراجع، خاصة انه جاء بعد موسم صاخب، كان فيه الأفضل لعبا وتسجيل الاهداف.

المشكلة حاليا عند إدارة نادى ليفربول، وهى قادرة على حلها بهدوء بين اللاعب والمدرب ويمكن حلها بسهولة لو خلصت النيات، فصلاح لاعب كبير، وسلوت ليس مدربا مبتدئا.