كل عام والجميع بألف خير وسعادة بمناسبة قدوم شهر رمضان الكريم هذا العام، اللهم اجعل حلوله خيرا وسعادة لكل مصرى ومسلم...

هناك أمر مهم أريد أن أشارككم فيه، واطلب من وزارة الأوقاف وإمامة الأزهر الشريف التى نكن لها كل احترام تحت رعاية هذا العالم الجليل الدكتور أحمد الطيب، الرأى فى هذا الامر...

لقد تناولت إفطار رمضان فى المنوفية فى العام الماضى عدة مرات، وفى أول مرة كدت افقد صيامى عندما سمعت الأذان من إذاعة القرآن الكريم وكدت أتناول الإفطار لولا أن زوجتى قالت لى توقف، انه أذان القاهرة، وليس الأذان عندنا هنا «قرية هورين» بالمنوفية، الفارق بين الأذانين حوالى 3 دقائق تقريبا... ولكن المساجد فى كل او معظم الريف المصرى تضع ميكروفون المسجد على إذاعة القرآن الكريم التى تبث الأذان بتوقيت القاهرة، ثم يؤذن مؤذن كل مسجد بحسب التوقيت المحلى التابع له المكان!.

والسؤال هنا: لماذا تذيع المساجد المحلية أذان القاهرة قبل الأذان المحلى، تقديرى انه ليس له أى اهمية مادام لايخدم سكان المنطقة ، وما هى فائدته ...لماذا لايتم الاكتفاء بأذان واحد هو الأذان المحلى حتى لايختلط الامر على الناس؟

لقد تشاورت فى هذا الامر مع زملاء فى محافظات مختلفة وفى محافظتى ـ الشرقية ـ وقالوا إنه يحدث فى مدنهم وقراهم تماما مثلما يحدث فى قرية هورين بالمنوفية... وهو والله لأمر غريب، ولا ارى لإذاعة الأذان بتوقيت القاهرة اى منطق... لماذا لاتنبه وزارة الاوقاف على المساجد فى المدن والقرى خارج القاهرة بألا يذيعوا أذان القاهرة فى مساجدهم ، ويذيعوا فقط الأذان بالتوقيت المحلى ؟

ارجو ان تتنبه الوزارة الى هذا ألامر وتزيل الاختلاط ما بين الأذان فى إذاعة القرآن الكريم بتوقيت القاهرة، والأذان بالتوقيت المحلى حتى لايفطر الناس فى المنوفية أو أسوان مثلا على أذان القاهرة...