أهلا بالعيد اهلا بذكرى الكرامة عيد العزة عيدالفخر.. أهلا بعيد النصر أكتوبر المجيد الذى اعاد  الأرض وحمى العرض. ذكــرى عزيزة لكل وطنى مخلص تجسد ملحمة بطولة قادتها قواتنا المسلحة الباسلة بعد انكسار وهزيمة وألم عاشتها مصر لتؤكد انها درع وسيف تحمى الوطن وتذود عنه فى كل مكان وزمـان.. وان تضحية أبنائها المخلصين ودماءهم الزكية ثمن زهيد لعودة كرامة الوطن وعزة. 
اكتوبر المجيد الذى جاء فى توقيت ظن العالم كله ان هزيمة ٦٧ وبناء خط برليف قد اضاع الارض وافقدنا مقدراتنا ؛جاء ليؤكد أننا خير اجناد الارض وان القادة عندما تخلص فإن شموخ وقـوة وبأس الجندى المصرى تظهر وبطولاته يراها الجميع. 
ولعل ما قام به الرئيس البطل محمد انور السادات من تخطيط واعادة تنظيم واختيار التوقيت درس وعبر للعالم ؛ان مصر عندما تريد تحقق ما لا يتوقعه احد؛ لقد قال العدو  ومن خلفه اننا لن ولا نستطيع اعـادة سيناء او حتى عبور القناة، فكانت اللطمة قوية موجعة وشهد العالم كيف هو الجندى المصرى وبطولاته. اكتوبر العظيم يأتى هذا العام وسط اجواء عالمية ضبابية وأزمــات اقتصادية طاحنة جـراء انتشار فيروس كورونا وتوقف شبة تام لحركة الاقتصاد العالمى وارتـفـاع اسعار الطاقة وجنون فى سوق الــذهــب.. بـخـلاف الازمـــة الـروسـيـة الأوكـرانـيـة وتداعياتها على العالم وهنا يجب ان نستحضر روح اكتوبر وان نلتف حول القيادة السياسية وقواتنا المسلحة وان «نربط الاحزمة» وان نثق اننا فى حرب جديدة تحتاج التفاف الشعب وتقديمه مزيداً من التضحيات والصبر حتى ننتصر ونخرج من الازمة العالمية متماسكين مرفوعى الرأس. 
بالامس ومن سنوات طويله كان الجندى المصرى يرفع العلم على ارض سيناء ويروى الارض بدمائه الزكية وترتقى روحه فداء الوطن.. واليوم مطلوب ان يكون الكل جنوداً فى معركة بناء الوطن وتحقيق حلم الجمهورية الجديدة التى بات واقعا. تحية لكل جندى حمل السلاح فى الأمس من أجل عودة الارض وتحية لكل جندى يحمل السلاح اليوم من أجل الارض والعرض.. تحية لقادة القوات المسلحة البواسل فى حرب اكتوبر ٧٣ تحية للرئيس البطل انور السادات