تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
العالم في "حَضْرَة" مِلُوك مصر
اتّجهت أنظار العالم كلّه نحو مصر وهى تصنع تاريخاً جديداً بافتتاحها للمتحف الكبير الذي يضم أكثر من ١٠٠ ألف قطعة أثرية تمثِّل المراحل والحِقَب المختلفة للحضارة المصرية القديمة.
المتحف المصري الكبير لم يجذب إليه أنظار العالم فقط بل اجتذب مِلوك ورؤساء وزعماء وقادة العالَم، الذين حضروا للمشاركة في حفل افتتاح المتحف، تلبية لدعوة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، حفيد هؤلاء الملوك العِظام وإبن الحضارة العريقة، ليكون الجميع في "حَضْرَةِ" مِلوك مصر العظماء، والذين احتضن المتحف الكبير آثارهم الخالدة منذ ٧ آلاف سنَة، ليكونوا زخيرة حضارية للمصريين المعاصرين وهم يُدَشِّنُون "الجمهورية الجديدة"، والتى ينطلقون منها إلى آفاق المستقبل، يبنُون ويُعمِّرون ويُشيِّدون بعقولهم وسواعدهم، إنجازاتهم في مختلف مجالات الحياة.
إن المتحف المصري الكبير لن يكون فقط قِبْلَةً للسائحين من مختلف أنحاء العالم لدراسة علوم المصريات القديمة ولا حتى للزيارة والترفيه والاستمتاع، وإنما أيضا سيكون منارةً وملتقى لجميع الحضارات الإنسانية القديمة منها والحديثة، بما يحقق للبشرية جمعاء الأمن والاستقرار، والتبادل والتلاقُح الفكري والثقافي، والتعارُف الاجتماعي، بما يُسهم في تذويب الفروقات وتقريب الهُّوة بين المجتمعات الإنسانية المختلفة، وصولاً إلى نوع من التفاهم والتعاون بدلاً من التنافُر والتصارع، خاصةً وأن الأديان السماوية وأيضا الفلسفات الوضعية، لم تكن إلا وسيلة لنشر مفاهيم ومبادئ المحبّة والسلام، فها هو ديننا الإسلامي الحنيف يقرّر "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ" (سورة الحجرات 13)، وهناك عشرات الآيات فى الكتاب المقدّس عن محبّة الله. فالله يُحبّنا لأنه محبَّة (يوحنا الأولى 4: 8).
وبهذا التعارف والمحبّة تزدهر الثقافات والحضارات الإنسانية التي نحن في أمَسِّ الحاجة إليها في عالمنا المعاصر الذي طغَت فيه الصراعات السياسية وأُزْهِقَت الأرواح البريئة تحت وطأة الحروب المُدبَّرة من أعداء الإنسانية وكارِهي السلام.
إن الحديث عن تداعيات وثمار افتتاح المتحف المصري الكبير لن تقف عند حدود العوائد الاقتصادية والسياحية والترويجية بل ستتعدّاها إلى ما هو أبعد من ذلك بكثير، لتشمل الأبعاد الروحية والأخلاقية، واستعادة مفاتيح القوّة الناعمة التي تمتلكها مصر "أُمّ الدُّنيا" منذ فجر التاريخ، وهكذا هي مصر دائما وأبدا تصنع التاريخ من جديد، بما تقدّمه للإنسانية جمعاء من قيم حضارية ومبادئ معرفية ومفاهيم الانتماء للأوطان والأجداد، وصناعة حكيمة في الربط بين الأصالة والمعاصرة، بما يساهم في استمرار التواصل الحضاري بين الأجيال المختلفة.
لـ"تحيا مصر وتحيا الإنسانية"، كما أرادها الله سبحانه وتعالى.
المتحف المصري الكبير لم يجذب إليه أنظار العالم فقط بل اجتذب مِلوك ورؤساء وزعماء وقادة العالَم، الذين حضروا للمشاركة في حفل افتتاح المتحف، تلبية لدعوة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، حفيد هؤلاء الملوك العِظام وإبن الحضارة العريقة، ليكون الجميع في "حَضْرَةِ" مِلوك مصر العظماء، والذين احتضن المتحف الكبير آثارهم الخالدة منذ ٧ آلاف سنَة، ليكونوا زخيرة حضارية للمصريين المعاصرين وهم يُدَشِّنُون "الجمهورية الجديدة"، والتى ينطلقون منها إلى آفاق المستقبل، يبنُون ويُعمِّرون ويُشيِّدون بعقولهم وسواعدهم، إنجازاتهم في مختلف مجالات الحياة.
إن المتحف المصري الكبير لن يكون فقط قِبْلَةً للسائحين من مختلف أنحاء العالم لدراسة علوم المصريات القديمة ولا حتى للزيارة والترفيه والاستمتاع، وإنما أيضا سيكون منارةً وملتقى لجميع الحضارات الإنسانية القديمة منها والحديثة، بما يحقق للبشرية جمعاء الأمن والاستقرار، والتبادل والتلاقُح الفكري والثقافي، والتعارُف الاجتماعي، بما يُسهم في تذويب الفروقات وتقريب الهُّوة بين المجتمعات الإنسانية المختلفة، وصولاً إلى نوع من التفاهم والتعاون بدلاً من التنافُر والتصارع، خاصةً وأن الأديان السماوية وأيضا الفلسفات الوضعية، لم تكن إلا وسيلة لنشر مفاهيم ومبادئ المحبّة والسلام، فها هو ديننا الإسلامي الحنيف يقرّر "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ" (سورة الحجرات 13)، وهناك عشرات الآيات فى الكتاب المقدّس عن محبّة الله. فالله يُحبّنا لأنه محبَّة (يوحنا الأولى 4: 8).
وبهذا التعارف والمحبّة تزدهر الثقافات والحضارات الإنسانية التي نحن في أمَسِّ الحاجة إليها في عالمنا المعاصر الذي طغَت فيه الصراعات السياسية وأُزْهِقَت الأرواح البريئة تحت وطأة الحروب المُدبَّرة من أعداء الإنسانية وكارِهي السلام.
إن الحديث عن تداعيات وثمار افتتاح المتحف المصري الكبير لن تقف عند حدود العوائد الاقتصادية والسياحية والترويجية بل ستتعدّاها إلى ما هو أبعد من ذلك بكثير، لتشمل الأبعاد الروحية والأخلاقية، واستعادة مفاتيح القوّة الناعمة التي تمتلكها مصر "أُمّ الدُّنيا" منذ فجر التاريخ، وهكذا هي مصر دائما وأبدا تصنع التاريخ من جديد، بما تقدّمه للإنسانية جمعاء من قيم حضارية ومبادئ معرفية ومفاهيم الانتماء للأوطان والأجداد، وصناعة حكيمة في الربط بين الأصالة والمعاصرة، بما يساهم في استمرار التواصل الحضاري بين الأجيال المختلفة.
لـ"تحيا مصر وتحيا الإنسانية"، كما أرادها الله سبحانه وتعالى.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية