تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

القضية لن تموت

يخطئ من يعتقد أن القضية الفلسطينية من الممكن أن تضيع او حتى تضعف باستشهاد أحد رموزها أو قائدها.. فالقضية أكبر من اية تضحيات وأرواح ولن تنتهي ابدا الا بتحقيق النصر المبين واستعادة كامل الاراضي الفلسطينية المحتلة وكل شبر من تراب الوطن العربي. 

العدوان الصهيوني الغاشم على غزة ولبنان كشف الغطاء وازاح الستار عن عالم منافق ومؤسسات دولية هشه ومجتمع ضعيف منافق وعن كل الدول الظالمة  الذي تكيل الامور حسب مصالحها الشخصية.

فلسطين في القلب والروح  والمسجد الأقصى، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، سيعود للمسلمين.. و القدس ارض عربية وقدسيتها تمتد إلى الديانات السماوية الثلاثة ، بما يوجد فيها من المسجد الأقصى وكنيسة القيامة وحائط البراق.

 القدس.. المكان الذي عرج منه رسول الله -صلّى الله عليه وسلم- إلى السماء، كما كانت القبلة الأولى للصلاة قبل أن يأمر الله تعالى نبيه بتوجيه القبلة للمسجد الحرام..  فهل يمكن ان تتخيل اسرائيل انه يمكنها تصفية القضية؟! 

ورغم ما مرت به فلسطين و القدس من صعوبات وتحديات، لكنها أبية، لا تركع أبدًا لظالم ولا تخشى من جائر، لذا فإنّه من الدّهشة أن تسترجع تاريخ القدس وتجد أنّها تعرضت للتدمير أكثر من مرة، وتمّت مُحاصرتها ومهاجمتها عشرات المرات، وكانت مطمع للغزاة 44 مرة، فكيف لهذه المدينة العريقة أن تظلّ صلبة شامخة رغم كلّ هذا؟

 المدينة بطابعها الديني الخاص، ظل شعبها يناضل طوال هذه السنوات من أجل تحريرها من قوات الاحتلال الصهيوني دون ملل أو كلل.. انها القدس العربية والعاصمة الابدية لدولة فلسطين . 

لا أعتقد أن هناك أي عربي لا يقهره ما يحدث في غزة و فلسطين، و نبكي جميعا ولا حول لنا ولا قوة أمام طغيان  تسانده الدول الغربية، التي تمد اسرائيل بالسلاح لقتل الابرياء والاطفال والنساء ، فالعار يطارد هذه الدول و الولايات المتحدة.. التي أكدت مرارا وتكرار أمام العالم أنها الحليف الثابت لإسرائيل.

على الامة العربية والاسلامية الدفاع عن فلسطين.. الى كل الذين يدافعون عن حقوق الإنسان ويتضامنون مع العدالة ويقفون ضد الظلم والاستكبار والطغيان الصهيوني والتواطؤ الدولي اوقفوا الحرب والدمار فان الله لن يخذل الحق والعدل ابدا. 


mostafamashhor78@gmail.com

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية