كل سنة ومصر وشعبها بخير بمناسبة احتفالنا بعيد الميلاد المجيد ، المشهد كان أكثر من رائع ويؤكد أن نسيج الامة علي قلب رجل قلب واحد خلف السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يحرص دوما علي التواجد بين ابناء شعب مصر مسلميها ومسحيها ، وهذا ما تناقلته الشاشات كصورة واقيعية من داخل الكاتدرائية ، كنت سعيد بهذا المشهد الرائع وكنت سعيد ايضا بان احتفالات مصر بعيد الميلاد المجيد تنقله كاميرات التليفزيون المصري وان الاسترابه علي الشاشات الناقلة للاحتفالات كتب عليها نقلا عن التليفزيون المصري " عود حميد "  ماسبيرو . 
-    خطوات سريعة وقوية مدعومة من الدولة ومن القائمين علي الملف الاعلامي المصري لادراكهم اهمية القوة الناعمة المصرية ودورها في منظومة الامن القومي وصورة مصر الداخلية والخارجية . 
-    رأينا عودة اذاعة القرآن الكريم للقيام بدورها بعيدا عن الاعلانات والحشو غير المبرر لبرامج لا مكان لها بين التلاوة والشريعة والعقيدة والفتوي خاصة وهي اذاعة البيت المصري بدون منازع خاصة وان من بين اهدافها  ابراز دور الاسلام الحنيف في الارتقاء بالاخلاق والقيم والمبادئ الاسلامية السمحه ، قرار تعالت الاصوات مطالبة به ، وتحدثت فيه من قبل مع الصديق العزيز محمد نوار رئيس الاذاعة المصرية الذي اكد لي ان استمرار الاذاعة مرهون بتوفير مصادر مالية وهذه المصادر لاتاتي الا من خلال الاعلانات ، وحادثته بعد قرار المسلماني بمنع الاعلانات علي اذاعة القران الكريم قال نحرص حاليا علي التطوير في الشكل والمضمون والدور العظيم المنوط بها القيام به ، وماسبيرو هو تليفزيون واذاعة الدولة حاليا يعود لمكانته الطبيعية ودوره ونعمل حاليا علي الربط بين التطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي  الذي يعتبر مهما جدا في العصر الحديث خاصة البث عبر السوشيال ميديا منظومة متكاملة من التطوير سيلاحظها المستمع المصري والعربي 
-    لا انكر انحيازي للتليفزيون " ماسبيرو" ولا انكر دوره العظيم في تشكيل الرأي العام في الداخل والخارج وتعزيز قيم الوطنية والمواطنة والتواجد عربيا وافريقيا ، وبما ان الدولة ادركت هذا الدور وعاد للساحة بقوة لابد ان يكون هناك تطور سريع للتكنولوجيا يؤدي الي تطوير البنية التحية وعمل خريطة برامجية مصرية تحمل اسم صنع في مصر وان نتخلي عن البرامج التي هي صورة ضعيفة ماخوذةCOPY-PASTE  ونراها علي كثير من الشاشات ، لابد ان نبرز الجوانب التنموية والمستقبلية والانجازات ومصر المستقبل والجمهورية الجديدة وتقديم المثل والقدوة للشباب والبطولات المصرية التي تتحاكي بها جدران المعابد ويحتويها تاريخ مصر العظيم ، لابد من تفعيل البروتوكول الذي وقعه احمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للاعلام مع الشئون المعنوية مؤخرا بسرعة في كافة المجالات وان تخرج لنا كنوز البطولات المصرية للشاشة لتعزيز الانتماء والوطنية وحب الوطن.
-    لابد أن تكون منظومة الاعلام المصري ماسبيرو والمتحدة لديهما هدف واحد يسعون اليه لتحقيق التكامل فيما بينهما والمنافسة بين قنواتهما التليفزيونية وأن نري انتاجا برامجيا ودراميا يليق باسم مصر ، أن نضع نصب اعيننا اسباب نجاح الدراما التركية والسورية التي حذت حذو الدراما التركية واصبحتا يحققا نسب مشاهدة عالية وصورة لهما كانت سببا لفتح افاقا كبيرة للسياحة في تركيا وهذا موجود بالارقام ، ان يكون انتاجنا الدرامي هو صورة مصر التي تدخل كل بيت في مصر وعالمنا العربي وتلتف امامه جماهيرنا في كل مكان . 
-    لدينا خبرات اعلامية مصرية في كل التخصصات ونحتاج فتح القنوات الدولية لتبادل الخبرات والتدريب وكذلك تعزيز الموارد للاستمرارية . 
-    وأخيرا 

-    مقالي هذا رسالة للصديق العزيز احمد المسلماني خطواتك سريعة ومثمرة وهي الدافع وراء كتابة مقالي هذا ، ولي طلب أظن أنه لصالح اعلامنا المصري وهو الغاء قراركم ببث قناة النيل للاخبار علي FM وعودتها للبث علي الشاشة فقط فطبيعة الاخبار عليها مرئية وأن الأثير يري بالاذن ، ولدينا اذاعات اخبارية مصرية علي ترددات ال FM   والترددات الاذاعية الاخري والبرنامج العام تحتاج الاهتمام بها ، وفقكم الله لما فيه خير مصر.