تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
سر النجاح.. هالة جلال
خيرًا فعلت هالة جلال، رئيسة مهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة، فى تسيير الدورة ال ٢٦ للمهرجان، بالاعتماد على السينمائيين فقط، مما أثمر عرض أفلام جميلة ومتنوعة، وعلى مستوى عال، ومنها ما جاء عن «فلسطين».
فقد عُرض فيلم «المفتاح» من إخراج ركان مياسي، وهو مستوحى من قصة الكاتب الفلسطينى أنور حامد، كما غُرض الفيلم التسجيلى الطويل «عمل فدائي»، إخراج كمال الجعفري، عن الذاكرة الفلسطينية، وفيلم «سكون» للمخرجة الفلسطينية دينا ناصر، الذى تحول من فيلم قصير إلى فيلم يسلط الضوء على ذوى الاحتياجات الخاصة فى مواجهة العنف الجسدى والتحرش، مما جعله يستحق «تنويها» فى مسابقة «أجيال» بمهرجان برلين السينمائي، العام الماضي.
وجاء افتتاح الدورة بسيطا، يجعلك تشعر بأنها فى حب السينما، فالكل يعمل - غالبًا - بلا مقابل.. نعم وقعت بعض السلبيات فى تنظيم الدورة، لكنها استطاعت أن تجعل محبى السينما يسعدون بالنجوم الجديدة، عبر إحدى مسابقات المهرجان الجديدة، التى خُصصت لأصحاب الافلام الجدد، وقد أسعدتهم باستحداث جوائز مالية لأصحابها فى المسابقة.
واستطاعت هالة جلال أن تجعل بعض محبى السينما يتكفلون بقيمة هذه الجوائز المالية، وهم المنتجون المحبون للسينما الذين لم ينسوا ما أعطتهم لهم السينما؛ فقرروا أن يردوا الجميل بدفع قيمة تلك الجوائز، وهم: المنتج معتز عبد الوهاب، والكاتبة مريم نعوم، والمنتج والمؤلف محمد حفظي، وصفى الدين محمود وتامر عشرى وأحمد عامر وأحمد بدوي، فلهم كل الشكر.
وكل التحية لهالة، وللمخرجات: تغريد العصفورى وحنان راضى وماجى مرجان ومى محمد، وأميرة عبدالفضيل ويارا وغدير عزت، والمخرجين: عبدالفتاح كمال وشريف فتحى وأحمد نبيل وكل من ساعد فى إنجاح الدورة، إذ تشعر كأنها من «روائح الدورة الأولى 1991».
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية