تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

تأجيل «الملحد»!

غموض يحيط بعرض فيلم «الملحد» حاليًا بعد التصريح بعرضه يوم 14 أغسطس الجارى، ثم تقرر تأجيل عرضه فجأة لمدة أسبوعين بذريعة وجود عيوب فى تقنية الصوت!

بعد التحدث مع رئيس الرقابة على المصنفات الفنية، الدكتور خالد عبد الجليل، أعلن أن «الملحد» حصل على تصريح الرقابة لعرضه منذ أول يوم لكن مع طلب التعديلات التى تم تنفيذها مباشرة بتعاون تام مع المنتج والمخرج، مضيفا أن عرض الفيلم مسئولية المنتج بعد تنازل المخرج له لعرضه.

السؤال: هل اسم «الملحد» هو العقبة أم أن المنتج ما زال فى حوار اتفاقيات مع أماكن عرض أخرى مرتبطة بموعد عرضه؟

إن التذرع بوجود أخطاء تقنية فى شريط الصوت مبرر غير منطقى ذلك أن شركة الإنتاج شركة كبيرة فى الإنتاج السينمائى، ولا يُتخيل أن الشركة التى كانت تحل كل مشكلات النسخ السينمائية وقت الأعياد فى أيام طبع النسخ السينمائية على شريط السينما.. أنها لا تستطيع الآن حل مشكلة شريط الصوت بعد التطور الذى نعيشه فى صناعة السينما!

فإذا كان اسم «الملحد» هو الذى صنع المشكلة.. فإنه فى التاريخ السينمائى المصرى كانت هناك أفلام - ربما لا نستطيع عملها الآن - .

أيضا هناك الكثير من الأعمال الدينية التى واجهت مشكلات رقابية أو دينية.

على صعيد آخر.. أعلن هانى أبو الحسن، مستشار مدينة الإنتاج الإعلامى للتعاون الدولى، أن العقبات التى كانت تقف أمام تصوير الأعمال الأجنبية داخل مصر قد تم حلها عن طريق وجود شباك واحد تُستخرج منه كل التصاريح المطلوبة، وكان آخر إنجاز تصوير فيلم «نافورة الشباب» للمخرج جى ريتشى.

لكن: هل أصبحت الأفلام الاجنبية التى تدور أحداثها فى مصر القديمة تُصور فى مصر حقًا؟.. بالطبع.. لا.. إذ مازال بعضها يُصور فى دول عربية أخرى لماذا؟.. إحدى الدول العربية استحدثت وكالة تنفيذ للتصوير داخل أراضيها.. يرأس هذه الوكالة مديرة تنفيذية أجنبية، استطاعت جذب الكيانات السينمائية الأجنبية للتصوير هناك، وقد كان من أعمالها على أرض الواقع تصوير فيلمى «قندهار» لجيرارد باتلر، و«كرز» لتوم هالاند.

المشكلة ليست الآن فى استخراج التصاريح فهذا نصف حل للمشكلة.. إنما النصف الآخر هو التسويق.. المسئول عن مشكلات الماضى التى كانت تقابل المنتجين حينما أرادوا التصوير داخل مصر.

إذن الحل - فى رأيى - إعادة النظر لجذب المنتجين للتصوير داخل مصر فى كل ربوعها، وليس بالضرورة تحقيق مكسب حالى، مع عمل عروض لتخفيض أسعار أماكن التصوير، وتخفيض ثمن أماكن الإقامة للفنيين.. لجذب المنتجين للتصوير فى مصر.. كما يحدث فى الخارج.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية