تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
متى يتحرك المجتمع الدولى لإنهاء مأساة غزة؟
فى مكان حزين من العالم، هناك أطفال تبرز عظامهم وكأنها عروق من خشب، وتبلى أجسادهم فى هدوء، وفى النهاية يحتضنهم التراب، ويأكلهم الدود الذى هو أحن عليهم من بعض البشر.
أطفال غزة يستغيثون ويصرخون من الجوع والمجتمع الدولى لايلتفت إليهم. كانوا ومازالوا يموتون فى صمت فلا يأبه بهم أحد.
من المهم أن يتحرك المجتمع الدولى لتوفير أنواع ألبان الأطفال لسكان غزة، فقد يحيى القليل منها صغارا يحتضرون.
هناك الكثير من البيوت فى دول العالم المختلفة تلقى بباقى الطعام، فى سلة المهملات. وهناك فى بعض البلاد من لا يجرءون على الإتيان بأى فعل من شأنه أن ينقذ ولو طفلا واحدا من موت محقق.
40.000 طفل رضيع معرضون للموت بفعل الجوع، ولوقف هلاك الأطفال الرضع يجب إدخال 250.000 علبة حليب شهريا، وهو رقم لا يدخل منه سوى القليل جدا لقطاع غزة بسبب منع الاحتلال دخول المساعدات.
يقول وزير الأمن الإسرائيلى تعليقا على وصول قليل من الشاحنات فى الأيام الأخيرة: «كان علينا إلقاء القنابل بدلا من السماح بإرسال المساعدات إلى غزة«، أما المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى فيقول: «لا أرتاح لإدخال مساعدات إلى غزة، لكن ذلك يعطينا الشرعية فى مواصلة القتال».
إن ما يجرى فى غزة مأساة يتواطأ فيها المجتمع الدولى عبر وعود زائفة وصمت عن جرائم الاحتلال الإسرائيلى، فمتى تنتهى هذه المأساة الدموية المفجعة؟. تظل مصر وشعبها الداعم الأساسى لسكان غزة
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية