تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
«ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون»
تذكرت كلمات أكرم الأكرمين يوم استشهاد يحيى السنوار ويوم اغتيال حسن نصر الله، ومن قبلهما الشيخ أحمد ياسين، الذى بكيت وضحكت يوم استشهاده لأننى تذكرت سيدنا مصعب بن عمير فى غزوة أحد، بعد أن قطع الكفار ذراعيه المتشبثتين بالراية، ومات وهو يذود عنها.
هم خمدت أجسادهم، لكن الفكرة لا تموت، فهل ماتت فكرة العدل باستشهاد سيدنا عمر بن الخطاب؟ أو فكرة القضاء على التفرقة العنصرية باغتيال مارتن لوثر كينج؟
فالقضية تظل حية مادام هناك رجال صابرون، صامدون حتى النصر أو الشهادة. وليس معنى أن رجالا كالذين ذكرتهم فيهم كاريزما وعبقرية وتفرد وتميز نادرا ما يوجد فى آخرين، ليس معنى هذا أنهم لا يتكررون، فأمتنا ولادة، وعلينا ألا نهن ولا نضعف، لأننا "الأعلون"، ولأن النظام الصهيونى الأمريكى - فى حقيقة الأمر - لا يملك من أمر نفسه شيئاً، فالأمور كلها فى يد الله وحده.
يجب على المقاتلين ألا يطلبوا، بل حتى لا ينتظروا، عونا من أحد، ولو حتى من الـ 2 مليار مسلم، لأنه لو كانت هناك نخوة أو حتى قلوب حية لارتجف هذا العالم الضعيف الأنانى أمام مشهد قتل الرضع واستشهاد الأطفال والنساء والمسنين والرجال، ولما ظل العالم يتفرج على المذابح والإبادة والجوع والعطش والمرض عبر شاشة التلفاز كمشاهد مسلية فى أثناء التهام الطعام، ينتهى أثرها بانتهاء الفيلم التافه أو الرقصة الخليعة.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية