تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
عام جديد .. بين الأمنيات والتوقعات
ساعات ونستقبل العام الجديد وسط أمنيات وتوقعات، ما بين الأمل والإحباط، بين اليأس والرجاء، وسؤال كل عام يلح على الجميع ما هى أمنياتك للعام الجديد، معظمها سوف يتفق فى زوال ما يحيط بنا من أخطار وما يؤرق حياتنا من جنون الأسعار؛ ولذلك سوف تنحصر الأمنيات فى أسئلة بلا إجابة، منها هل تتوقف حرب الإبادة الجماعية للشعب الفلسطينى الأعزل فى غزة ومتى؟ وهو لا يجد له نصيرا سوى التعاطف ممن لا يملكون قرار مصيره وتدمير وطنه؛ وهل تنحاز أمريكا إلى الإنسانية على حساب دائرة المصالح الجهنمية حتى لو تمت إبادة شعب بدعوى الدفاع عن النفس؟؛ هل مازالت هناك مصداقية للنظام العالمى ومؤسساته الدولية – الأمم المتحدة، مجلس الأمن، الجنائية الدولية، الصحة العالمية، المجلس الدولى لحقوق الإنسان .. الخ، وهى لا تملك سوى وصف جرائم الحرب الإسرائيلية دون مساءلة مجرمى الحرب؟، لان أسد الغابة الأمريكى لم ولن يسمح بمجرد إدانة الكيان الصهيونى وهو يدافع عن آمنه بقتل شعب بلا تمييز؛ ومتى يستيقظ ضمير العالم لوقف واحدة من أبشع جرائم التاريخ الحديث وهو يردد على مسامعنا شعار حقوق الإنسان، أى حقوق مواطنيهم وليس الحيوانات البشرية كما وصفهم وزير الدفاع الإسرائيلى، القلب يتمنى ذلك ولكن العقل يأبى الثقة فى عالم مات ضميره مقابل حياة مصالحه، وداخليا أتمنى أن تنجح الحكومة فى الحد من المضاربات فى سوق الذهب والدولار ومواجهة احتكار السلع حتى تهدأ الأسعار، مجرد أمنيات لا توقعات.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية