على بركة الله تعالى أبدأ مسيرتي مع مجلة "الأهرام الرياضي" الغراء، وإحدى أهم إصدارات الأهرام على مدار ثلاثة عقود أو أكثر، والتي قدَّمت وجبةً دسمة من نقل ومتابعة أهم الأحداث الرياضية المحلية والإفريقية والعربية والدولية، وقامت بتغطية العديد من الدورات الأولمبية وبطولات كأس العالم، وكانت شاهدة على تأهل الفراعنة لمونديال إيطاليا ومونديال روسيا، ولا يمكن نسيان الذهب الأولمبي.

في بداية الطريق، أتوجه بالشكر والعرفان إلى السيد المهندس عبدالصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، وأعضاء الهيئة الموقرين على ثقتهم الغالية لتولي مسئولية إحدى أعرق المجلات الرياضية في الوطن العربي الكبير.

في بداية الطريق، يجب ألا ننسى التوجه بالشكر والعرفان للمؤسّس الأستاذ إبراهيم حجازي - رحمة الله عليه - وأحد أبرز رواد جيل الصحافة الرياضية، والأستاذ الكبير والمعلم والمربي الأستاذ عصام عبدالمنعم - متّعه الله بالصحة والعافية وبارك في عمره - أحد عباقرة الصحافة الرياضية، والأستاذ الكبير أنور عبدربه، الذي ساهم بشكل كبير في التطوير، والأخ والصديق الأستاذ خالد توحيد - عليه رحمة الله - الذي قدّم نسخةً مميزة للمجلة، والصديق الزميل محمد شبانة صاحب اللمسة الواضحة والجهد الكبير، وهو ما لا يخفى على أحد، وأخيرًا الزميل خالد عبدالمنعم الذي اجتهد من أجل الحفاظ عليها.

في بداية الطريق، الأمر لن يكون سهلًا كما يعتقد البعض، ولكنه أمانة ومسئولية يعلمها المولى عز وجل، وهو ما يؤكد أنها تحتاج إلى جهد جهيد وعمل كبير، أسأله سبحانه وتعالى التوفيق والسداد في الرأي والسير على درب الكبار.

نعاهد القراء، أنا وزملائي في المجلة، بأن نكون عند حُسن الظن، وعلى قدر المسئولية، ونُكمل ما بدأه السابقون، مع الحفاظ على الثوابت من خلال المصداقية والموضوعية والحيادية والأمانة، وخاصة أمانة الكلمة؛ فهي عهد ووعد أن تكون المجلة منبرًا إعلاميًا نتناول فيه بروح إيجابية ومصداقية كبيرة كل ما يخص الرياضة والشارع الرياضي.

سيظل هدفنا الأساسي تلبية رغبات القراء وعشاق الرياضة، والتجول بهم من خلالها في جميع الملاعب والمجمعات الرياضية..

دمتم بخير ودامت "الأهرام الرياضي" لكم.

....

تحية شكر وتقدير وامتنان للدولة المصرية وقائدها الرئيس عبدالفتاح السيسي والحكومة المصرية ووزارة الداخلية وأجهزتها وقطاع الأمن الوطني؛ بعد نجاحها المدوي في القضاء على مخططات جماعة الإخوان الإرهابية لزعزعة الاستقرار الأمني، وإسقاط ذراعها المسلحة "حركة حسم" التي كانت تخطط للإضرار بالوطن والمواطنين.

حفظ الله مصر والمصريين.