تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

مطروح الجميلة

فى كل صيف يتوجه الناس إلى المدن الساحلية متأملين إجازة صيفية سعيدة تنفض عنهم معاناة الحياة وسط بيئة العمل الشاقة.. فهل كانت هذه المدن على استعداد لاستقبال المصيفين على أجمل صورة؟ لقد هالنى- خلال زيارتى مدينة مطروح الساحلية - منتصف هذا الشهر, حجم الإهمال وفوضى المرور فى طرق وشوارع هذه المدينة، باستثناء كورنيش البحر الذى تم تطويره بصورة جميلة ورائعة. لقد كنا مجموعة من أعضاء لجنة الأداء النقابى بنقابة الصحفيين برئاسة الصحفى الكبير على القماش فى رحلة قصيرة فى منتصف الشهر الماضى لتلك المدينة المحبوبة لعشاق الهدوء والمياه الزرقاء الصافية. إن طيبة أهل مطروح تٌنسى الزائرين تلك السلبيات التى تعج بها بعض شوارعها ومعالمها السياحية، وفى مقدمتها الطريق غير الممهد من بوابة التفتيش حتى الوصول إلى وسط المدينة وموقف الأوتوبيس غير الحضارى تماما، خاليا من الخضرة والاشجار التى ماتت من العطش وأرصفة متهالكة ومطبات كثيرة، عبارة عن مدق صحراوى جدب، لا يشى عن مدينة ساحلية جاذبة على شاطىء البحر الأبيض المتوسط.. أما زيارة الشواطىء والمعالم السياحية فنجد الإهمال فى كثير من الأماكن مع وجود حمامات غير نظيفة تماما، حتى إن الملكة كليوباترا التى ذهبت إلى ابعد مكان واتخذت صخرة ذات تكوين طبيعى رائع حماما لها، وكذلك شاطىء عجيبة لم يسلما من الإهمال. أما الإبحار وصولا إلى «شاطىء الغرام» الذى غنت له يوما الفنانة ليلى مراد هذه الكلمات.. بـ «ياساكنى مطروح جنية فى بحركم الناس تيجى وتروح وأنا عاشقة حيكم» فإنه يتم بواسطة مراكب متهالكة!.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية