تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

تصريحات عنصرية

حوارة بلدة فلسطينية فى الضفة الغربية تتبع ممحافظة نابلس، تقع على بعد 9 كيلومترات جنوبا على طريق نابلس ـ القدس، كان المئات من المستوطنين الإرهابيين المدججين بالسلاح، قد شنوا عدوانا على بلدة حوارة وقرية زعترة وعدة قرى جنوب نابلس مؤخرا، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، ما أسفر عن استشهاد المواطن سامح أقطش، وإصابة آخرين، وإحراق عشرات المنازل والمركبات وتدمير ممتلكات المواطنين العزل. فى هذه الأثناء دعا وزير المالية وزعيم حزب الصهيونية الدينية سموتريتش إلى محو القرية من الوجود، وأن على دولة إسرائيل القيام بذلك وليس المستوطنين!. وعلى الرغم من وجود العشرات من مقاطع الفيديو التى توثق جوانب من اعتداءات المستوطنين على بلدة حوارة وقرى أخرى، والتى يظهر فى بعضها جليا مستوطنون وهم يشعلون النار فى مبانى الفلسطينيين وممتلكاتهم، أفرجت السلطات الإسرائيلية عن المستوطنين المعتدين. بعد قرار أصدرته المحكمة الإسرائيلية، أكدت فيه عدم وجود أدلة كافية لإدانتهم. هذه التصريحات العنصرية نددت مصر بها بأشد العبارات، وأكدت الخارجية فى بيان شديد اللهجة أن هذه التصريحات تمثل تحريضا خطيرا وغير مقبول على العنف يتنافى مع كل القوانين والأعراف والقيم الأخلاقية، ويفتقر للمسئولية التى يجب أن يتحلى بها أى مسئول يشغل منصبا رسمياً. المملكة العربية السعودية استنكرت بشدة التصريحات المتطرفة العنصرية وغير المسئولة والتى تعكس حجم العنف والتطرف الذى يمارسه الكيان الاسرائيلى المحتل تجاه الشعب الفلسطينى الشقيق. وتوالت الإدانات الدولية أيضا ضد هذه التصريحات حيث أدانتها الخارجية الفرنسية واصفة تلك التصريحات بالمرفوضة وغير المسئول: وقالت فى بيان صحفى : نشعر بالفزع من كلام الوزير الاسرائيلى. والسؤال إلى أين تقود التصريحات العنصرية ضد الشعب الفلسطينى؟.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية