الحد من التأثيرات السلبية «للسوشيال ميديا» بمختلف مسمياتها على السياحة واستثمار ايجابياتها كان موضوع ندوة مهمة عقدتها جمعية "مسافرون للسياحة". ومشاركة كوكبة من الخبراء فى السياحة والسينما والصحافة والإعلام . لقد أصبحت «السوشيال ميديا» بحكم طبيعة العصر الحالى ذات تاثير كبير فى المجتمع – وفقا لما أوضحه رئيس الجمعية - ففى يد كل منا هاتف محمول يعتبر وسيلة إعلامية من خلاله يستطيع بث مواد مصورة أو فيديوهات وغيرها على التطبيقات المختلفة ويشاهدها الكثيرون، وتؤثر فى بعضهم بشكل تلقائى وقوى. فإننى أثمن وجود ضوابط وآليات تحكم ما يتم بثه للجمهور، وهناك من يستخدمون هذه الوسائل فى عمليات ابتزاز مثل قيام البعض بإجبار اصحاب الفنادق أو المطاعم والكافيهات على عدم مطالبتهم بمصاريف الإقامة أو الأكل حتى لاينشروا فيديوهات سلبية ضد هذه الأماكن، وهذا الواقع للأسف موجود بالفعل، وأصبحت وسائل التواصل مهنة من لا مهنة له.! السؤال.. هل نحن فعلا فى حاجة إلى قوانين جديدة تضبط إيقاع السوشيال ميديا، وتحد من مخاطرها السلبية على السياحة، أم أن لدينا من القوانين الكثيرة التى يجب تفعيلها. وفقا لما أوضحه الناقد الفنى الأمير أباظة، فالقوانين موجودة على السينما والدراما أو «السوشيال ميديا» ولا نحتاج إلى قوانين جديدة، إنما نحتاج إلى تطبيقها بحسم وقوة ضد من يظهرون على هذه التطبيقات ويسيئون للبلاد، وذلك على اعتبار أن «السوشيال ميديا» وسيلة إعلامية مرئية ومسموعة. بالتأكيد لا أحد يستطيع أن ينكر تأثير «السوشيال ميديا» فى التسويق لأى منتج أو مشروع. المطلوب استثمار الجانب الجيد وتسليط الضوء على معالم مصر الجميلة‫.‬