تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

للعيد فرحته، الفرحة بإتمام فريضة الصوم وما صاحبها من قيام وصدقة وتلاوة لكتاب الله عز وجل، وهو يوم الجائزة، يقول الحق سبحانه: «قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ».

وكما أن للعيد فرحته فله آدابه ومندوباته، ومن أهمها :

1 ــ التزاور وصلة الأرحام، حيث يقول الحق سبحانه: «وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ»، وعن عبد الرحمن بن عوف (رضي الله عنه) أنه سمع نبينا (صلى الله عليه وسلم) يقول: «قال الله(عز وجل): أنا الله وأنا الرحمن، خلقت الرَّحِم، وشققت لها اسمًا من اسمي، فمن وصلها وصلته، ومن قطعها بتَتُّه».

2 ــ التوسعة على الفقراء والمساكين، حيث يقول الحق سبحانه: «لنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ»، حتى يجد الفقير ما يوسع به على أهله من المأكل الحلال والمشرب الطيب في يوم العيد, ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): ” أغنوهم في هذا اليوم”، ولفظ الإغناء يتطلب التوسعة عليهم بما يحقق لهم الكفاية والاستغناء في هذا اليوم، ويحقق للمتصدق الثواب العظيم والخير العميم في الدنيا والآخرة، حيث يقول الحق سبحانه : «مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ»، ويقول سبحانه : «إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُوم».

3 ــ التوسعة على الأهل في غير إسراف يقول سبحانه :«يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ»، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم):«كلوا واشربوا، والبسوا وتصدقوا ، في غير إسرافٍ ولا مخيلةٍ».

4 ــ الصلح بين الناس وإنهاء الخصومات، فإنَّ الإصلاح بين الناس وإنهاء النزاعات، وإشاعة الطمأنينة في المجتمع من الأخلاق الإسلامية الحميدة، يقول الله (عز وجل): «لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا».

5 ــ عدم الإسراف والتبذير ، وذلك لأنهما من الأمور المذمومة، يقول سبحانه: «إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ»، ويقول سبحانه «وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا».

6 ــ تنبيه شبابنا وأطفالنا إلى عدم ممارسة الألعاب الخطرة، كالألعاب النارية ونحوها، لما يترتب على ذلك من أذى النفس أو الغير .

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية