تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
أين متحف السينما؟
وقد شهدت بنفسى اللقاءات التى تمت بين المسئولين فى وزارة الثقافة ومسئولى السينماتيك الفرنسى والذى أعلن استعداده لدعم إنشاء السينماتيك المصرى بخبراته وأيضاً بالدعم المالى، ولكن لم يمر عام 2011 وإلا انفصلت الآثار عن الثقافة وأصبحت وزارة مستقلة تولاها د. زاهى حواس فى حكومة أحمد شفيق وهنا تحولت الوزارتان إلى «الأخوة الأعداء».
ورفضت الآثار التنازل عن قصر الأمير عمر طوسون للثقافة لإقامة المشروع الذى توقف تماماً دون أن يكلف أحد المسئولين فى وزارة الثقافة نفسه عناء البحث عن مكانٍ بديل، وتعاقب وزراء الثقافة واحداً تلو الآخر ومع بداية عمل كل وزير جديد يتم الحديث عن إنشاء «المتحف والأرشيف» لنكتشف أنه كلام للاستهلاك الإعلامى.
كان آخرهم الوزيرة السابقة والتى أعلنت قبل رحيلها بأسابيع قليلة أنها تستعد لإطلاق مشروع متحف السينما المصرية ليضم مجموعة ضخمة من المقتنيات وتراث السينما المصرية والتى جمعتها لجنة جمع التراث المُشكلة بقرار وزارى وتضم قطعاً نادرة وكاميرات ومعدات تصوير وأفيشات لأفلام قديمة وألبومات صوراً وتسجيلات ومعدات نادرة ذات قيمة عالية وأيضاً 3500 فيلم من كلاسيكيات السينما المصرية، ولكن للأسف الشديد لم تذكر وزارة الثقافة مكان إقامة المشروع، ولا موعد افتتاحه.
سيظل مكان وموقع إقامة السينماتيك هو الأهم فى خروج المشروع للنور، رغم وجود العديد من الأماكن التى تصلح منها: مدينة الثقافة والفنون بالعاصمة الإدارية الجديدة، القصر الذى كانت تشغله وزارة الثقافة بالزمالك قبل انتقالها لحى الوزارات بالعاصمة الإدارية، المكان الثالث الذى يصلحُ تخصيص مساحة مناسبة فى مدينة السينما بالهرم والتى يوجد بها آلاف المترات كأرض فضاء، أما المكان الرابع فهو مدينة الإنتاج الإعلامى التى يوجد بها الاستديوهات ومعامل ترميم الأفلام وموقع المدينة المتميز، بحيث يتم إقامة المشروع فى إطار اتفاقية تعاون بين وزارة الثقافة ومدينة الإنتاج الإعلامى.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية