تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
المسئولية المشتركة
فى خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى فى احتفالات عيد الشرطة الـ٧٣ عدد من المحاور الاستراتيجية والوطنية، فى مقدمتها تقدير جهود الشرطة المصرية فى حفظ الأمن والاستقرار، وتعزيز الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات الداخلية.
استهل الرئيس خطابه بتقديم التحية والتقدير لشهداء الشرطة، الذين ضحوا بأرواحهم فى سبيل حماية أمن مصر، وأن مصر تعيش فى أمان واستقرار بفضل تضحيات أبنائها من رجال الشرطة والقوات المسلحة.
مع أهمية مواصلة العمل بروح التضحية من أجل الوطن، وأن استقرار الدولة أتى نتيجة عمل متكامل بين المؤسسات الأمنية والشعب.
الرئيس السيسى كان حريصا فى خطابه على التأكيد بأهمية الحفاظ على وحدة الشعب المصرى فى مواجهة أى محاولات لزرع الفتنة أو زعزعة الأمن. ولفت إلى أن وعى الشعب المصرى يُعد العامل الأساسى فى مواجهة محاولات قوى الشر التى تستهدف زعزعة استقرار البلاد.
الرئيس أشار إلى أن حماية الوطن لا تعتمد فقط على الأجهزة الأمنية، بل هى مسئولية مشتركة بين الشعب ومؤسسات الدولة.
الرئيس وجه رسائله إلى الشعب المصرى بأن مصر تواجه تحديات إقليمية ودولية كبرى، وأن الشرطة عليها دور هام تقوم به فى تأمين البلاد من المخاطر الخارجية مثل الإرهاب والهجرة غير الشرعية، ومكافحة التنظيمات التى تستهدف أمن المنطقة بأكملها. وأهمية الجاهزية الدائمة لمواجهة الأزمات، وأن مصر أصبحت نموذجًا للأمن والاستقرار وسط منطقة تعانى من اضطرابات شديدة.
فى رسالته إلى الشعب، أكد الرئيس أن الدولة تعمل على تحقيق التنمية الشاملة مع الحفاظ على حقوق الإنسان وحرياته. وأوضح أن مفهوم حقوق الإنسان يشمل توفير الأمن للمواطنين، وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وضمان كرامة العيش للجميع. وجه الرئيس السيسى رسالة واضحة للشعب المصرى تُطمئنه بأن الدولة تسير فى المسار الصحيح، داعيًا الجميع إلى العمل والاجتهاد لتحقيق مزيد من الإنجازات. وأن يثق فى مؤسسات الدولة، وعلى استمرار الجهود المشتركة لتعزيز مكانة مصر على المستويين الإقليمى والدولى.
اختتم الرئيس رسائله بالتأكيد على أن الحفاظ على أمن مصر واستقرارها هو أولوية قصوى، وأن العمل بروح جماعية والتكاتف بين الشعب والدولة هما السبيل لتحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
حملت كلمة الرئيس السيسى فى احتفالات عيد الشرطة رسائل وطنية قوية ومباشرة، أبرزها التأكيد على أن الشرطة المصرية تمثل خط دفاع عن أمن البلاد، إلى جانب القوات المسلحة. كما أظهرت الكلمة إصرار القيادة السياسية على المضى قدمًا نحو تحقيق الأمن والتنمية، وأن وحدة الصف الوطنى هى السبيل لمواجهة أى تحديات قد تعترض طريق الدولة المصرية.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية