البهجة منظومة إنسانية راقية يخوض فيها الإنسان رحلة يكتشف فيها نفسه ومحيطه، وهى وسيلة اتصال بين البشر، وحالة إنسانية تقوم على القدرة على الاتصال الإيجابى مع المحيط الخارجى والمساهمة فى خلق حالة مجتمعية تقوم على السلام الاجتماعى.. البهجة هى فى الأصل منظومة لإدارة الموارد البشرية ودفعها نحو إخراج وتصدير أجمل ما بداخله.
مصر تمتلك الكثير من عناصر البهجة، من بينها قوتها الناعمة التى لديها القدرة على إمتاع الملايين فى الوطن العربى والعالم عبر السنين ولا تزال، بوسائل الفن المختلفة، فأحيت البهجة والفرحة فى قلوب الكثيرين، وكان فنانوها خير سفراء لمصر ويؤتى إليهم من كل البقاع سعياً للفرجة والاستمتاع بأعمالهم، فكانت القاهرة والإسكندرية قبلة من يريد الاستمتاع بالفن المصرى فى أوقات كثيرة، فكانت حفلات الغناء فى القاهرة وكورنيش الإسكندرية تتلألأ بأنوار نجوم المسرح ودور السينما فى المحافظتين تقدم أفلامًا سينمائية  كاملة العدد يوميًا رغبة فى مشاهدة الفن المصرى وبحثاً عن البهجة والمتعة البصرية فى حضرة نجوم مصر. 

وجاءت المتحدة بدورها الريادى فى الارتقاء بالفن على جميع أشكاله سواء الدرامية أو الغنائية، فقدمت الدراما أعمالاً على مدار السنوات الماضية اعتلت بها القمة منفردة بما قدم من أعمال اجتماعية وتاريخية وكوميدية ورومانسية، وامتد دورها الريادى لتشارك بالفن فى تدشين مدينة العلمين بمهرجانها الذى ولد عظيماً وهو العالم علمين الذى تأسس ليكون على القمة وجاذباً لمن يبحث عن البهجة والمتعة وأضاءت المتحدة ليل العلمين بحفلاتها وأنشطتها المختلفة، فأصبحت العلمين المدينة الوليدة التى بدأ إنشاؤها منذ سبع سنوات فقط حديث العالم وليس مصر وتتحول إلى منطقة جذب من كل صوب وهو ما فكرت فيه ونفذته بدقة قيادات هذه الشركة العملاقة. 

المتحدة كيان عظيم من حيث الإدارة والمنتج المقدم، بحثها دوماً عن النجاح والإبهار، وإدخال السعادة والبهجة فى نفوس المتلقين لأعمالها، لقد أصبحت فى سنوات قليلة شركة عملاقة بفضل ما تقدمه وما تسعى إليه.