تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
الأرض المباركة
كانت اضغاث احلام تحولت عليهم نار سعير، وقضينا عليهم بصدور ابنائنا الذين عاهدوا الله والوطن على حماية كل شبر من رماله، وفى سنوات عشر، تفجرت ينابيع التنمية على الأرض المحروسة ليس ترفا وانما كبند رئيسى فى سلسلة حماية الامن القومى. ليس ذالك فحسب وإنما لابناء هذه البقعة الغالية على قلوب جميع المصريين كحق اصيل لهم بعد سنوات الاهمال والنسيان.
فى ذكرى ٢٥ ابريل يوم رفع العلم المصرى على آخر بقعة فى سيناء نذكر كيف كانت فى ذلك الوقت وكيف اصبحت الان بفضل الإرادة السياسية التى كانت لها نظرة ثاقبة للمستقبل، ففى الوقت الذى اعطى الرئيس عبد الفتاح السيسى اشارة البدء فى تنمية سيناء .. كانت هناك الخطط المستمرة والممتدة من اعداء الوطن منذ نصر اكتوبر لانتزاع هذه المنطقة ولكن كانت المجابهة بالقضاء على من أتوا بالخراب والقتل بالتوازى مع خطط مدروسة فعالة للتنمية أتت ثمارها الان فلم تفلح بنادقهم فى ارهابنا وامتزجت دماء شهدائنا بعرق عمالنا لنجنى فى سنوات عشر آلاف المشاريع على الارض الغالية.
الانسجام الادارى للدولة المصرية قدم فى تنمية سيناء حالة من التناغم المنضبط ظهرت عليه الدولة المصرية فكانت نموذجا للقدرة على إدارة عمل مؤسسى ضخم فى وقت صعب، انجزت فيه ما عجزنا عنه فى سنوات مضت لعدم وجود الارادة السياسية المنجزة فى الماضى، وجاء عصر الجمهورية الجديدة بمشيئة المولى عز وجل وإرادة سياسية يحكمها العدل والعمل ليتحقق ما تحقق وتكون تلك الانجازات بداية الطريق نحو سيناء جديدة محمية بالقرآن إحدى بقاع الأرض التى بارك الله فى جبالها وزرعها والعيش فيها.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية