تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
«منير».. صناعة مصرية
هو حالة فنية متفردة وأثبت أن مصر تستطيع الغناء للإنسانية كما تستطيع أن تنسج «نوتة فنية» تقدمها دستورا للتواصل الإنسانى بين القلوب .
منير يغنى لمصر وللمصريين، طوال مشواره الفنى الممتد من نهاية السبعينيات لم يبتذل موهبته مرة واحدة ولم يستهن بأذواق المصريين، انطلق بأغانيه ليثبت أن فنه الرفيع يستقبله ويستوعبه ويحمله شعب ذو مزاج رفيع.
لم يكن منير مطربا إنما كان حالة متفردة لها دستورها وقانونها، لم يقلده أحد أو يقترب من مكانته وظل صناعة مصرية رفيعة المستوى قابلة للتصدير إلى بلدان العالم ليمزج بين المحلية والعالمية فى جميع أعماله، لم ينحن وظل «باصص» لفوق مثل النخل لأنه كان وظل مؤمنا بأن الأغانى ممكنة حتى ولو تصور البعض أن هناك إفسادا متعمدا للذوق العالم عند المتلقي، احتضنه فى بدايته عمالقة عبد الرحيم منصور ومجدى نجيب وكمال الطويل وبليغ حمدى وهانى شنودة فكونوا اللبنة الأولى فى نجاحه وتركوه بعد أن طابت موهبته وأصبحت قادرة على التحدى والإبداع.
منير ليس فنانا موسميا بل مناضل فنى يعانى من أجل صياغة صوت يليق بعراقة هذا البلد وأصالته، يقف مرابطا على جبهة الفن المصري، صوته لا يتخلى عن وطنه، يعيش قصة حب متجددة مع هذا الوطن بقدر إيمانه بقيمته، صوت منير قيمة مضافة فوائدها الفنية مركبة فى رصيد حب الوطن.من منا لم يقف بالساعات فى حفلة من حفلاته، من منا لم يعش ذكريات جميلة على أغانيه، من منا لم يجد فى كلمات أغانيه معشوقته ووطنه وحياته، إنها الحالة الفنية التى أبدعها ووضع لها قواعدها منير.
لقد أصبح هذا الفنان المبدع حكاية فنية فريدة عاشت وستعيش فى وجدان شعب محب للفن وعاشق للتميز ومفاخر بنجومه عبر تاريجه.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية