تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

دستور لام شمسية

لا أحد يريد أن «تُعَلََب» الدراما، أن تدور فى فلك واحد وبنسيج واحد، لا أحد ينكر أن هناك شططا وأن هناك تقزيما لصناعة كانت مهمة، لا أحد ينكرأن الاستسهال أصاب صناع الدراما فعملوا بمبدأ اللى تكسب به... نجح عمل فاصطف كثير خلفه وقلدوه، نجح نموذج فج أو قل شد أنظار البعض فأراد صناع الدراما أن يزايدوا عليه بنماذج أكثر فجاجة...

الحقيقة أن فئة من هؤلاء هم من عكروا الصف على نماذج كثيرة أجادت وتعبت ولم ترض بأن تكون فى الصف، خرجت من أى حسبة إلى براح التفكير والتنفيذ بدقة وفن، تعبوا حتى قدموا أعمالا تليق بالدراما المصرية وتاريخها،

الحقيقة إننى أريد أن أبرز هذه التجارب ، فهكذا تكون الدراما وهذه هى الدراما التى نريد...من بين أعمال الموسم الدرامى جاء مسلسل لام شمسية فى النصف الثانى من رمضان، ليفتح أفاقا جديدة عن أهمية الدراما، فى لام شمسية لم يعد المسكوت عنه جريمة، لم يعد تقديم موضوعات شديدة الخصوصية ممنوعا، الفارق هو كيف تقدمه وبأى طريقة، براعة فريق لام شمسية من فريق كتابة ورشة سرد التى تقودها مريم نعوم إلى المخرج كريم الشناوى إلى كل عناصر المسلسل وأبطاله الذين هضموا المسلسل والفكرة وآمنوا بأهميتها وبضرورة طرحها بصورة شديدة الثراء والنعومة دون أى تجاوز ودون أى تنظير أو ابتذال...

مع فريق لام شمسية دستور للدراما التى نريد، كتالوج لصناعة عمل يحترم كل من يشاهده ويؤثر فيهم ويجعل كل حواسك تعمل، فتشعر وتفكر وتقلق وتخاف، مع لام شمسية خلطة ذكية ومضمونة ليخرج الجميع متفقا على أهمية الفن والدراما فى التقويم والتعليم والوعى ،

من قال إنه بعد الآن سوف يظل المسكوت عنه ينهش فى أرواحنا؟ من قال إنه بعد اليوم سوف تكون المحظورات سدا منيعا يصطدم به كل صاحب فكر...؟ من قال إنه لا يمكنك الحديث عن ماتريد...؟

يمكنك فعل كل هذا وسوف تجد الترحيب والتشجيع من الجميع طالما عرفت كيف تقدمه وطالما استعنت بدستور لام شمسية

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية