حسنا فعلت الدولة المصرية باستضافة بطولة عاصمة مصر الودية المستحدثة والنجاح في وقت قصير في لفت أنظار العالم لعظمة مصر ومدى الإبهار الذي تم في افتتاح استاد مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة هذا الصرح الذي ظهر عملاقا في أول احتكاك أو افتتاح رسمي له خلال هذه البطولة الودية .

ما يحدث على أرض مصر حاليا تأكيد على مدى التقدم والعمل الجاد لإحداث نقلة كبيرة في كل المجالات ومنها الرياضة من خلال الاهتمام بالبنية التحتية وتنفيذ صرح عملاق يبرهن على الريادة المصرية وقدرة الدولة على استضافة أكبر المحافل الدولية وهنا ينتقل الدور إلى القائمين على الرياضة والكرة المصرية بترويج ما يتم من إنجازات على أرض الواقع واستغلالها جيدا في استضافة البطولات الدولية والقارية بكل فخر .

سعدنا كثيرا عندما تابعنا مباراة مصر ونيوزيلندا في أول تجربة للجهاز الفني الجديد بقيادة التوأم حسام وإبراهيم حسن تزامنا مع افتتاح الاستاد العالمي وكان من دواعي السعادة أيضا الحضور الجماهيري الجميل في الاستاد والذي نتمنى أن يكون بداية حقيقية لالتفاف جماهيري كبير حول منتخب مصر كما كان يحدث سابقا فقد تحدثنا وحذرنا من حالة انفصال جماهيري مع المنتخب وها نحن أمام فرصة ذهبية لاستعادة هذا الالتفاف وهذا لن يأتي إلا بوجود رغبة حقيقية من المنظمين والقائمين على الكرة المصرية وشعر الجماهير بحالة من الإصرار وإنكار الذات في منتخب مصر.

كل التوفيق لمنتخب مصر في القادم وأتمنى مشاهدة استاد مصر كامل العدد في مباراة كرواتيا بنهائي البطولة الودية ونضع اسم مصر فوق أي اعتبار مساندين الجهاز الفني واللاعبين.

الجميل أيضا ما شاهدناه من ترويج سياحي رائع بلفتة جميلة تحت سفح الأهرامات فقد جابت صور منتخب كرواتيا بقيادة النجم العالمي مودريتش العالم وكم كانت سعادة لاعبي كرواتيا وهم يلعبون الكرة تحت سفح الأهرامات دليلا على عظمة مصر .

في الختام التهنئة واجبة لأبطال مصر في كافة الألعاب بتحقيقهم كل الأرقام وحصد لقب دورة الألعاب الأفريقية في غانا 2024 ويجب أن نبني على هذا الإنجاز لصنع إعجاز أكبر في أولمبياد باريس .