تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
لمسات إنسانية للشرطة
حفظ الأمن، ومنع وقوع الجريمة وكشفها حال وقوعها وضبط المجرمين و تقديمهم للمحاكمة وفقا للقانون، هو المهمة الرئيسية لوزارة الداخلية، لكن كون ذلك حقيقة فإنه لا يعنى أن الأمن يتحقق بانتشار الشرطة وجهود البحث الجنائى فقط، بل هناك جوانب انسانية اخري تحرص الداخلية خلال أدائها لمهامها القيام بها وهو تعميق مفهوم الأمن، وهو ما لا يتحقق إلا بالتواصل المباشر مع المواطنين. وللإنصاف فإن للشرطة دورا مهما تقوم به في الامور الحياتية اليومية لكل المصريين، تبدأ بواجبها في حمايتهم وتوفير الأمن والأمان لهم في المنازل والشوارع، وتمتد الي ما تقدمه من خدمات مهمة تتعلق بمصالحهم اليومية ومشاركتها في التخفيف عن كاهلهم في مواجهة متطلبات الحياة المعيشية، ولعل هذا الأمر هو من صميم الأمن بمفهومه الشامل فشعور المواطن بالأمان فى أثناء تحركاته اليومية وما يطرأ عليه من ظروف يحتاج فيها إلى من يسانده لهو من صميم رسالة الأمن الحقيقية . وقد استطاعت وزارة الداخلية بتفعيل الجانب الإنسانى فى الأداء الشرطى وتعيد تكوين ملامح صورة رجل الأمن عند المواطن ليجده سندا له ومعينا له وهذا هو ما حققته وزارة الداخلية فى كثير من المواقف و العديد من المبادرات التى تعبرعن سياستها فى تحقيق الرسالة كجزء جوهرى فى إستراتيجية العمل الأمنى، وليس عملا زائدا يقدم على سبيل الأمن، فالأمن هو المرفق الأكثر التصاقا بالمواطن فى حياته اليومية وفى جميع مجالات الحياة. وتبرز هذه الخطوات العملية فى أكثر من مجال باتخاذ أكثر من إجراء إيجابى لتعميق الشعور لدى المواطنين بمدى حرص وزارة الداخلية على حسن معاملته وبذل الجهود لتيسير خطواته وذلك من خلال التوجيهات المستمرة من اللواء محمود توفيق وزير الداخلية وذلك لأن المواطن فى حياته اليومية يرتبط بمصالح وقطاعات وزارة الداخلية فى أمور أخرى غير المتعلقة بالحوادث الطارئة وإن كان يصعب حصرما قدمته أجهزة الأمن من خدمات وبذلته من جهود فى مجالات الأمن الاجتماعى موازية لتحقيق الأمن الجنائي فإن هناك بعض الأمثلة بما يسمح به المجال هنا حيث قامت وزارة الداخلية بالعديد من المبادرات والتي كان من بينها مبادرة «بداية شتاء دافئ» لتوفير ملابس الشتاء بأسعار مخفضة بمنافذ واسواق تجارية بالتنسيق مع المصانع لتوفير الملابس الشتوية، كما قامت بتوجيه قوافل لتوزيع تلك المستلزمات بالمناطق الأكثر احتياجاً والأولى بالرعاية انطلاقاً من المسئولية المجتمعية لها للمساهمة فى تقديم الرعاية الاجتماعية للمواطنين وهناك جانب فى غاية من الأهمية لم تغفل عنه يتصل بحياة المواطن اليومية فإن كانت مهمة أجهزة الوزارة مراقبة الأسعار وكبح جماح فئات المستغلين من التجار وضبط المخالفين فلم تكتف الوزارة بذلك بل شاركت في تقديم سلع أساسية و بأسعار لا تقبل المنافسة من خلال مبادرة «كلنا واحد» ، و«أمان» لتوفير السلع بأسعار مخفضة. ولم تغفل عن ذوى الهمم فقد قامت باستقبالهم بمستشفيات الشرطة وتوقيع الكشف الطبى عليهم وصرف الأدوية لهم. فوزارة الداخلية لا تدخر جهدا لمد يدها للمواطن لتحقيق المفهوم الأكثر شمولا والأبعد نظرا نحو تحقيق المعنى الأساسى للأمن والذى هو المهمة الأساسية للشرطة المصرية فى مسيرتها الوطنية.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية