الأحد الماضى كانت أكاديمية الشرطة على موعد هام فى لقاء خاص على مائدة الإفطار عندما توجه الرئيس عبدالفتاح السيسي لمقر كلية الشرطة للاطمئنان والوقوف على حجم التدريبات وما وصلت اليه برامج التأهيل والاعداد لطلاب الشرطة الجدد الذين انضموا أخيرا الي الكلية ليكونوا دماء جديدة تم ضخها في شريان الشرطة 

ففى كل عام تشرق شمس جيل جديد من رجال الشرطة هم طلاب السنة الأولى بالأكاديمية ليكونوا نواة أمل متجدد لمصر فى حماية أمنها وكان لقاء الرئيس السيسى بهذه الدفعة بعد3 أشهر من التدريبات البدنية والنفسية المكثفة لأول مرة بعيدا عن أماكن نشأتهم وتربيتهم وربما تكون تلك المرة الأولى لبعض هؤلاء الطلاب التى يتركون فيها أسرهم لمثل تلك الفترة الطويلة مما يجعلها فترة قاسية عليهم وعلى ذويهم فى نفس الوقت، لكنها كانت بالنسبة لهم بداية تأهيلهم واستعدادهم لتحمل دورهم فى مسئولية حماية الوطن والدفاع عنه.

وتدريبات الطلبة الجدد داخل أكاديمية الشرطة واستعدادهم لتحمل المسئولية يتم علي يد خبراء وضباط بالأكاديمية ولعل هذا الأمر هو ما يعكس القدرات البدنية والقتالية الراقية المتميزة للطلبة الجدد بالأكاديمية وهو ما يجعلنا مطمئنين ان هذا الجيل يعد باحترافية  لتحمل المسئولية وأنه بالفعل قادرعلى حماية أمن الوطن حيث يقوم اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بمتابعة إعداد هذا الجيل الجديد من الضباط مع قيادات الأكاديمية إعدادا جيدا للمشاركة في حماية الوطن مع باقى زملائهم من الضباط  بوزارة الداخلية وذلك بعد انتهاء دراستهم بكلية الشرطة .

 وهؤلاء الأبطال من رجال الشرطة هم العين الساهرة على أمن الوطن وسلامته من خلال قدراتهم القتالية المتميزة والاداء المتميز والروح العالية وانهم مع باقى ضباط الشرطة يقدمون تضحيات وبطولات فى سبيل الحفاظ على استقرار مصر وشعبها العظيم والتصدى لكل محاولات المساس بها.

 وقد قام الرئيس بتقديم الشكر لأسرهم على ما يبذلونه من جهد في تربية وتعليم  هؤلاءالأبناء على المبادئ والقيم الراسخة في حب الوطن فالشكر كل الشكر لأهالى الطلبة الجدد على كل ماقدموه وما يتحملونه.

لقاء تجديد شباب العين الساهرة فى حمايتنا جميعاً مع باقى رجال الامن الذين حققوا نتائج باهرة فى مواجهة الجريمة فى كل المواقع من أرض مصر بكل كفاءة.

 لقد كانت زيارة الرئيس للطلبة وحواره معهم تحمل عدة رسائل تطمينات لهم أولا بأنهم يسيرون على درب التميز والرقى التدريبى ليكونوا فى اقصى درجات الاستعداد لمواجهة قوى الشر والجريمة بانواعها، مشيداً بالتطور الذي شهدته وزارة الداخلية طوال السنوات السابقة. والرسالة الثانية هي ما أكد عليه الرئيس للطلبة والطالبات بأهمية بذل قصارى جهدهم طوال فترة دراستهم ليكونوا في طليعة المتميزين من شباب الوطن وضرورة مواصلة تطوير قدراتهم لأنهم مستقبل الأمة وعمادها.

والرسالة الثالثة فقد أكد علي ضرورة تكثيف الجهود للحفاظ على الأمن القومى المصرى والتصدي للشائعات والأفكار الهدامة.

أن ما يقوم به الرئيس من متابعة دقيقة لكل التفاصيل الخاصة باعداد الكوادرالجديدة مع وزير الداخلية اللواء محمود توفيق يؤكد إصراره على أن يكون الجيل الجديد هو جيل مصر الجديدة المتميز فى كل شى بدءا من التدريب حتى الخروج الى العمل، ومن خلال إعداد ضابط شرطة على أعلى مستوى من الكفاءة العالية لاداء الدورالمكلف به فى حماية وامن المحروسة جنبا الى جنب مع القوات المسلحة وباقى شباب شعب مصر العظيم  فى مختلف المجالات.