تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

بدء الدراسة والمرور

يواجه رجال المرور خلال هذه الأيام تحديات فى العديد من الشوارع الرئيسية وبعض الطرق الفرعية نتيجة التوسعات التى تشهدها العديد من الطرق والمحاور، بالإضافة إلى إنشاء عدد من الكبارى التى بدورها سوف تساعد بصورة كبيرة على حل الأزمة المرورية وعلى الرغم من انه لا يفصلنا عن بدء العام الدراسى سوى يوم واحد تستلزم خططا لزيادة الانتشارالمروري فى الشوارع فى ظل العمل المستمر بدءا من مدينة 6 أكتوبر غربا مروراً بالقاهرة وحتى العين السخنة لتنفيذ المونوريل والقطار الكهربائى، بالإضافة للتوسعات التى تتم الآن بالطريق الدائري من القاهرة مروراً بالمعادى والمنيب وصولاً للهرم، ولإنشاء الدولة مترو الأنفاق بشارع الهرم وبسبب تلك الأعمال تم إغلاق جزء كبير من الشارع، فكل هذه الأمور تشكل تحديا يواجه رجال المرور الآن من خلال إنشاء طرق بديلة ولا شك أن قدوم العام الدراسى وبدء الدراسة بالمدارس والجامعات سوف يزيد الأمر صعوبة.

ولكن الاجتماعات المستمرة التى يعقدها اللواء محمود توفيق وزير الداخلية مع مساعديه ومديرى الأمن والمرور خاصة بالجيزة والقاهرة يؤكد فيه خطط الانتشار المرورى على مدار اليوم حتى لا يشعر المواطنون خلال عودتهم من العمل وطلاب المدارس والجامعات بأى اختناقات مرورية.

‎ولا شك ان افتتاح وتشغيل عدد من الطرق كاالدائرى الاوسطي و الإقليمى قد أسهم بصورة كبيرة فى تخفيف الضغط المرورى والازدحام على الطريق الدائرى المحيط بالعاصمة بعد نقل الحركة المرورية الأكبر للإقليمى ومنه إلى باقى المحافظات بدون دخول القاهرة وهو الامر الذى أسهم بصور كبيرة فى سيولة على الطرق كما شهدنا انتشاراً مرورياً مكثفاً من مديريات الامن التى يمر بها الدائرى الإقليمى مما زاد من شعور مستخدمى هذا الشريان ‎الحيوى بالأمن والامان خلال رحلتهم عليه حيث قامت الدولة بدورها فى إنشاء طرق بديلة تساعد فى تخفيف الا زدحام داخل القاهرة من خلال المحاور خارج القاهرة وهي نقلة حضارية كبرى بهذه الطرق.

‎فهناك خطط اكثر خلال الدراسة والتى تتمثل فى قيام مديرى الأمن والمرور بالتواجد على مدار الساعة فى الشوارع بين الضباط والقوات وهو ما سوف يكون له مردود إيجابى على حركة المرور خاصة في الصباح وفى أثناء عودة الطلاب إلى منازلهم.

لذلك أعتقد بتكثيف الحملات على جميع الطرق للتفاعل المباشر مع ما يعوق الحركة وإيجاد الحلول الفورية لها خاصة انه تم التوسع فى استخدام التكنولوجيا الحديثة للسيطرة على الطرق وضبط مسارات الحركة المرورية بها.

وأعتقد أيضا ان وزارة الداخلية عندها من الخطط المهمة لتنفيذ ذلك فوزارة الداخلية تقوم بدعم إدارات المرور بأحدث الوسائل والمعدات التكنولوجية ووسائل الاتصال والربط وتدعيم البنية التحتية الحديثة المدعومة بشبكة الكاميرات المتطورة المتصلة بغرف العمليات لرصد الحالة المرورية على الطرق والمحاور الرئيسية والتعامل مع المعوقات والأسباب المؤدية للكثافات المرورية لتحقيق تقدم ملحوظ للإستراتيجية الأمنية المرجوة.

مع خطط الانتشار المرورى بالشوارع وكل هذه الأمور سوف تساعد فى الحد من الاختناقات بصورة كبيرة.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية