تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
الشرطة والضربات المؤثرة
ضربات متتالية ومؤثرة من وزارة الداخلية لعدد غير قليل من جرائم النصب والاتجار بالمواد المخدرة والسرقة بالإكراه هذه الضربات رسائل مضمونها أنه لن يكون هناك وجود للبلطجة فى الشارع بعد اليوم ولن يسمح بالاعتداء على المواطنين وأمنهم أو أمن الوطن فكلاهما رسالة ومسئولية ضباط الشرطة الذين أقسموا بحياتهم على حمايتهم وحفظهم مهما تكن التضحيات ومهما سقط من الشهداء من أجل تحقيق هذا الهدف الغالى وتثبيت الاستقرار اللازم لمجتمع ينمو ويتطور ويحاول اللحاق بركب الأمم التى نهضت وحققت أحلام شعوبها وهى الرسالة التى يؤكدها الرئيس السيسى دائما خلال حديثه وتأكيده أن «هناك ثمنا كبير دفع خلال السنوات الماضية من أجل الوصول لهذه الأهداف من دماء أبناء هذا الشعب الأصيل» .
ولعل أبرز رسائل وزارة الداخلية الأسبوع الماضى ما جاءت من خلال ثلاث وقائع قوية ولافتة الأولى عندما قامت بالقضاء على ثلاثة من أخطر العناصر الإجرامية بالدقهلية والتى كانت وراء عمليات القتل ومقاومة سلطات والسرقة بالإكراه وامتد نشاطهم الإجرامى إلى الاتجار بالمواد المخدرة بمحيط منية النصر بالدقهلية فقامت الداخلية بحملة أمنية وبعد تبادل للنيران معهم نجحت فى القضاء عليهم ورغم نجاحها كانت إصابة ضابط من قطاع الأمن المركزى وفي نفس الوقت تم القضاء أخطر العناصر الإجرامية بالمرج فقامت الحملة باستهدافه والقضاء عليه ورغم نجاحها تركت فى قلوبنا وقلوب الضباط والقوات جرحاً غائراً بسقوط الشهيد أمين شرطة ناصر محمد عبدالسلام وهى ضريبة غالية للعمل الامنى الذى يقدم يومياً شهيدًا جديدًا للوطن. وجاءت الواقعة الثانية بالنجاح عندما قامت بكشف ملابسات ما تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعى يتضمن وجود صفحة لشركة للحراسات الخاصة يزعم القائم على إدارتها قدرته على إسترجاع الديون بمقابل مادى كبير حيث تم القبض علي القائم على إدارتها وشريكه وأخيرا جاءت واقعة إحباط محاولة تهريب مخدر الكبتاجون لخارج البلاد بقيمة 240 مليون جنيه وقد تم الضبط من خلال إحكام السيطرة الأمنية على المنافذ والموانىء فقد أكدت معلومات قطاع مكافحة المخدرات بقيام العصابة بمحاولة تهريب الكبتاجون إلى الخارج حيث تم ضبط 4 من تلك العناصر «سيدات» أثناء إنهاء إجراءات سفرهن وبحوزتهن المخدر مخبأة بمخبىء سرى داخل الكراسى المتحركة الخاصة بهن .
ولعل الوقائع الثلاث تؤكد بدون شك أن جهوداً كبيرة من الضباط ومتابعة مستمرة من قيادات الوزارة وعلى رأسها وزيرالداخلية اللواء محمود توفيق وبالإضافة الى عمليات الرصد المستمر من قطاع الإعلام والعلاقات بالوزارة لكل ما يحدث على أرض الواقع من جرائم ودراسة كل جريمة بتفاصيلها وتقديم التقارير النهائية عنها بعد جمع المعلومات والأدلة وتحليلها مع سرعة التواصل مع باقى الأجهزة الأمنية لضبط المتهمين فيها كما أن زيادة ضباط البحث الجنائى والدوريات الامنية فى الشوارع كان لها الأثر الفعال فى الحد من الجرائم وضبط مرتكبيها في الحال من خلال فريق أمني عالى المستوى .
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية