تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > الكتاب > محمد شومان > الشرطة.. والبطولات المستمرة

الشرطة.. والبطولات المستمرة

موعد يتجدّد كل عام فى الخامس والعشرين من يناير نتذكر فيه تضحيات وبطولات رجال الشرطة وفيه نحتفل بعيدهم عيد الشرطة المصرية. تحية إعزاز وتقدير لكل قيادات وضباط وأفراد الشرطة فى عيدهم الـ 72 وتضحيات وبطولات رجال الشرطة البواسل لاتتوقف فيوما بعد يوم يقدمون الشهداء من الضباط فداء للوطن العزيز مصر وذلك منذ معركة الإسماعيلية عام 1952 عندما رفض ضباط الشرطة التخلى عن موقعهم وظلوا تحت حصار القوات الإنجليزية رافضين الاستسلام وأسفر ذلك عن استشهاد 50 من الضباط والقوات ليظل ذلك اليوم منقوشا ليس فى ذاكرة رجال الشرطة وحدهم بل لكل المصريين الذين اتخذوا من ذلك اليوم عيدا يحتفلون فيه ببطولات رجال الشرطة فى الدفاع عن وطنهم واستمرت بطولات رجال الشرطة حتى يومنا هذا ولايزالون يقدمون العديد من صور التضحيات ويسقط منهم شهداء خلال دفاعهم وذودهم عن تراب الوطن لتطهيره من دنس العناصر الإرهابية والإجرامية من تجار المخدرات، وتضحيات رجال الشرطة وبطولاتهم قديمة ومتجددة منذ معركة الإسماعيلية وحتى الآن ويكفى أن نعرف أنه حتى فى يوم عيدهم يتمكن معظم المصريين من الحصول على إجازة رسمية فيه لكن رجال الشرطة وحدهم يعملون فيه بل قبله وبعده بأيام لتأمين المواطنين والمنشآت المهمة بالدولة ليلا ونهارا فكل التحية لكل ضباط وأفراد الشرطة فى يوم عيدهم .

 

وما تقدمه الدولة تجاه اسر الشهداء أكبر دليل على أنها تقدر ولا تنسى أبناءها وهو منهج قام بإرساء دعائمه الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية بالرعاية الكاملة لأسر الشهداء عرفاناً بما جادوا به وهى أرواحهم الطاهرة فداء للوطن. وكعادته قام الرئيس بتكريم أسر الشهداء يوم عيدهم موجهاً عدداً من الرسائل القوية لرجال الشرطة فأعاد التأكيد بأن تضحيات الشهداء من رجال القوات المسلحة والشرطة ومن جميع أبناء الشعب المصرى فى مواجهة الإرهاب خلال الأعوام الأخيرة تأخذ مكانها المستحق على حائط شرف الوطن وبطولاته فهي تضحيات نقدرها ونجلها ونتحمل جميعًا مسئولية كبرى بأن نقابل كرم الشهداء بكرم وتضحياتهم بتضحية وأن نحقق حلمهم بمصر عزيزة وكريمة إلى واقع وحقيقة لأبنائنا وأحفادنا جيلًا بعد جيل.

والرسالة الثانية فقد أشاد بدورها البطولي في حماية المواطنين والحفاظ على أمنهم و الرسالة الثالثة اكد أن الله قد أراد لهذا الجيل أن يحمل البلد على كتفيه وأن يعبر به الصعاب وهذه المهمة تقع مسئوليتها علينا جميعًا. والرسالة الرابعة أن مصر ستبقى بإذن الله قوية بصمود وتضحيات أبنائها وأن دورالشرطة بطولي فى حماية المواطنين والحفاظ على أمنهم وهذه الرسائل من الرئيس تؤكد دور الشرطة فى حفظ الأمن للمصريين لان ما يخوضه رجال الشرطة من حرب شرسة بالتعاون مع رجال القوات المسلحة البواسل سيظل محل تقدير واعتزاز من كل الشعب المصرى وذلك لان المهام المقدسة والتضحيات الجسام لا يستطيع حمل أماناتها إلا رجال أشداء يدركون قيمة الانتماء لوطن يتطلع إليهم وإلى الدور الرائد فى حمايته من كل شر وخلال أعوام قليلة تحولت مصر بتضحيات الشهداء إلى واحة من الأمن والاستقرار فالمجد كل المجد للشهداء وتحية إعزاز وتقدير لكل رجال الشرطة الابطال.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية