تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الرئيس ..وأبناء الشهداء

شهداء الشرطة الأبرار الذين جادوا بأغلى ما يملكون وهى حياتهم من أجل أن يحيا الوطن وقد ترك هؤلاء الشهداء طاقة نور لنا ولأبنائهم ، وهو ما شاهدناه خلال السنوات الماضية فى اثناء تخرج دفعات جديدة من طلاب أكاديمية الشرطة وبالتحديد فى عام 2018 عندما قال الملازم مصطفى مالك بانه مشروع شهيد.

فأى قوة التى تجعله يقول ذلك وهو فى بداية طريقه للحياة ولكن هذا ليس بغريب عندما نعرف انه ابن شهيد وبطل عندما قال :أنا ابن الشهيد مالك مهران وفخور بشهادة والدى وأصررت على دخول كلية الشرطة لاستكمال مسيرته وتعلمت ان الفداء والتضحية اهم شيء بعد الايمان وهذا الكلام ليس غريبا على نجل من ضحى بنفسه من أجل الوطن

ومن هنا كانت تلك اللفتة الإنسانية الكريمة من الرئيس بأن يحضر حفل قران مى كريمة الشهيد مالك الأسبوع الماضى وذلك عرفانا وتقديرا لدور شهداء الوطن من القوات المسلحة والشرطة لذلك حرص السيد الرئيس السيسى على تلبية دعوة مى كريمة الشهيد مالك مهران الذى استشهد عام 2013 بمحافظة بنى سويف بحضور الرئيس عقد قرانها وحرص على التقاط الصور التذكارية مع العروسين وسط مشاعر من الفرحة التى بدت على وجه العروس وكانت مى قد قالت فى كلمة لها خلال حفل تخريج شقيقها عام 2018إن والدها الشهيد كان يحلم بيوم فرحها فكان رد الرئيس السيسى عليها قائلا: «إن كان يكفيكى إنى أحضر يوم فرحك هحضر فرحك» وهو ما تم بالفعل يوم الثلاثاء الماضى تقديرا لدور الشهداء

 

فحق أبناء الشهداء علينا أن نقوم برعايتهم وهو ماتقوم به الدولة بالفعل برعاية أسر الشهداء ويحرص الرئيس السيسى على مشاركتهم الاحتفالات كل عام وحضورهم معه المناسبات المهمة والقومية.

ولعل ما يقوم به ضباط الشرطة فى أول يوم من العام الدراسى الجديد كل عام عندما قام هؤلاء الضباط زملاء الشهداء فى تقليد رائع وهم يصطحبون أبناء الشهداء إلى مدارسهم وذلك عرفانا بتضحيات وعطاء آبائهم الابطال من الضباط الشهداء وهذا هو حق الشهيد على الجميع وما تقدمه الدولة تجاه اسر الشهداء أكبر دليل على أنها تقدر ولا تنسى أبناءها

وهو منهج قام بإرساء دعائمه الرئيس السيسى بالرعاية الكاملة لأسر الشهداء عرفاناً بما جادوا به وهى أرواحهم الطاهرة فداء للوطن. وما تقوم به الدولة تجاه أسر الشهداء أمر عظيم ونبيل فى نفس الوقت ويخفف عن هذه الاسر فى بعض ما تشعر من آلام لحقت بهم نتيجة فقد عائلهم الوحيد، سواء كان أباً أو ابنا، ولأن أموال الدنيا لاتعوض هذه الأسر عن مرارة الفقد، لكنهم يشعرون بالفخر والزهو عندما يقوم الوطن ممثلاً فى الدولة بإسباغ رعايته عليهم عندها يشعرون بأن ماقدم ذووهم لم يذهب سدي. فهؤلاء الشهداء الأبرار الذين ضحوا بحياتهم من أجل الوطن والحفاظ عليه

ومن أجل أن تكتب لنا الحياة وسيظل هؤلاء الأبطال وقصة بطولتهم فى الدفاع عن مصر فى ذاكرة الوطن وذاكرة أبنائه وهذه هى عقيدة رجال الشرطة الذين يقدمون على الموت من أجل الدور المنوط بهم تجاه الوطن ويضرب هؤلاء الابطال أروع الأمثلة يوما بعد يوم فى خياراتهم بين حياتهم وبين واجبهم، فهم يعلمون أنهم سيدفعون حياتهم عند التصدى لذلك الإرهابى الذى يحمل المتفجرات ولكن ذلك لم يمنعهم من اداء واجبهم.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية