لا يكف العدو عن استخدام جميع  الوسائل المشروعة وغير المشروعة في القضاء علي الشباب المصرى بكافة الطرق وخاصة طريق المخدرات و هى أسهل الطرق للوصول الى الهدف المطلوب تحقيقه سريعا، ولكن هذا المرة جاء العدو بنوع جديد لأبناء الأثرياء وخاصة من شباب الجامعات الخاصة والأندية الرياضية الكبرى وهو «الماجيك مشروم». وهذا النوع الجديد هو عبارة عن خليط من المشروم وعيش الغراب مرتفع الثمن والذى يتم خلطه ووضعه فى رقائق الشوكولاتة.

وعند ذلك يصعب اكتشافه ويكون سهلا فى الروج لتلك الطبقة المراد الوصول إليها من الأثرياء بهذا النوع الجديد.

 ولكن وزارة الداخلية لهم بالمرصاد ولكل من يريد توجيه ضربات للشعب المصري فوزارة الداخلية هي خط الدفاع الاول عن شباب مصر بعد وصول تلك المخدرات  ولعل تنفيذ هذا الأمر كان من خلال ضبطها قبل دخولها الي مصر او ضبط  تلك المخدرات  في عرض البحر ايضا  قبل دخولها البلاد وكذلك ضبطها جوا فى الطائرات قبل وصولها لتدمير الشباب.

بل وتكافح زراعتها بكل الوسائل من خلال إبادة ما يتم زراعتها في الخفاء وسط الصحراء أوبين الزراعات الكثيفة فى الريف و أعلى أسطح العمارات.

ولكن هذا النوع الجديد تم تهريبه بعناية شديدة وزراعته فى مصر لأبناء تلك الطبقات، وبالتحديد فى التجمعات الراقية والكمبوندات.

  ولكن وزارة الداخلية من خلال قطاع  مكافحة المخدرات والأسلحة غير المرخصة كانت لهم بالمرصاد ونجحت في الوصول إليهم وبالتحديد في مدينة الشروق شرق القاهرة  حيث تم ضبط  كميات كبيرة  من «الماجيك مشروم» بعد قيامه  تاجر باستغلال محل إقامته بالشروق  كمزرعة لزراعة «المشروم المخدر» وترويجه بعد تجفيفه وخلطه بالشيكولاتة  حيث تم ضبطه وبحوزته 50 كيلو جراما بداخلها عيش الغراب المخدر «الماجيك مشروم» بها 10 كيلو جرامات و5 كيلو جرامات لمخدر الهيدرو   والكوكايين و قطع الشوكولاتة المخلوطة بالماجيك مشروم و مخدر اغتصاب الفتيات ‪GHP‬ فوزارة الداخلية تقوم بالتصدى الحاسم وتوجيه الضربات لمتجرى المواد المخدرة وخاصةً المستحدثة منها لحماية المجتمع من أخطار المخدرات حفاظاً على النشء.

 وإن كانت وزارة الداخلية قد قامت بدورها ضد هؤلاء التجار الجدد الذين يستهدفون مصر وشبابها بكل الوسائل والطرق لتدمير الشباب فإن هناك دورا مهما على الأسر المصرية  وهو من خلال  متابعة سلوك أبنائهم بشكل مستمر ومراقبتهم وعدم إعطائهم الكثيرمن الأموال حتى لا يقعوا فريسة للمخدرات بأنواعها المختلفة حماية للجيل الجديد إلى مصر ومستقبلها القادم. فهل نفعل ذلك ونقوم بدورنا بحماية شباب مصر انطلاقاً مما تقوم به وزارة الداخلية في الدفاع عن الشباب ومنع دخول المخدرات إلى مصر من خلال خط دفاعها الاول من جنودها الابطال بقطاع مكافحة المخدرات والأسلحة غير المرخصة وقطاع الأمن العام.
نحن في انتظار التنفيد سريعا من الأسر قبل فوات الأوان.