مقطع فيديو متداول على وسائل التواصل الاجتماعى لقائد دراجة نارية يحاول خطف هاتف شخص خلال سيره بالطريق العام إلا أنه يفشل ويختل توازنه فيحاول المجنى عليه تعنيفه فيشهر اللص سيفا يخرجه من ملابسه محاولا الاعتداء على المجنى عليه فى مشهد مفزع تابعه رواد السوشيال ميديا..

أجهزة وزارة الداخلية على الفور قامت بتحديد مكان الواقعة وسريعا يتم تحديد شخصية المتهم ويلقى القبض عليه وبحوزته سلاحه..

مشهد آخر لمقطع فيديو تم تداوله بمواقع التواصل الاجتماعى تضمن قيام إحدى سيارات شرطة النجدة بملاحقة قائد سيارة «ربع نقل» اثناء محاولته الهرب عقب إصطدامه بعدد من السيارات بالإسكندرية حالة من الاثارة صاحبت ذلك الفيديو المتداول الذى يرصد مطاردة من قبل سيارة شرطة النجدة لتلك السيارة التى كان سائق النقل يطيح بالسيارات بالطريق ومحاولة الهروب من سيارة الشرطة ليتابع رواد مواقع التواصل الاجتماعى المطاردة المثيرة فى حالات من الكر والفر حتى يتمكن خلالها سائق النقل من الهروب مرات ومرات بل يطيح بالسيارات التى تحاول معاونة الشرطة فى السيطرة على قائد النقل وسط مشاهد اعتقد البعض أنهم أمام مشاهد من فيلم «اكشن» سرعان ما تنتهى لنجاح الشرطة فى السيطرة على السيارة وضبط قائدها فى الحال.

واقعة أخرى رصدت فيها كاميرات المراقبة قيام شخصين يستقلان دراجة نارية بسرقة هاتف محمول من مسن أمام إحدى ماكينات الصراف الآلى بالإسكندرية أثناء تواجده أمامها لسحب نقود، فأجهزة وزارة الداخلية تمكنت من تتبع المقاطع وتم تحديد المتهمين وضبطهما وبحوزتهما الهاتف.

نجاح أجهزة وزارة الداخلية فى تحديد شخصية الجناة فى تلك الوقائع وسرعة القبض عليهم تكشف عن اليقظة الأمنية والمتابعة والرصد من قبل الوزارة لتلك الوقائع وسرعة التحرك لضبط مرتكبيها واتخاذ الإجراءات القانونية قبلهم تكشف عن جهود الداخلية لمحاصرة الجريمة بشتى صورها ليس فقط من خلال شرطة النجدة وسرعة التحرك للتعامل مع البلاغات التى تتلقاها من المواطنين، لكن أيضا من خلال رصد الفيديوهات التى تتضمن خرقا للقانون أو الآداب العامة وتقاليد مجتمعنا وسرعة تحديد مرتكبى تلك الجرائم والقبض عليهم واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم.

لذلك عندما تضعك الظروف شاهدا على أفعال غير مألوفة، وتحمل تحديا صارخا للقانون فلا تتردد أن تسارع بنشر مشاهداتك عبر مواقع التواصل الاجتماعى، أو أن تقوم بإبلاغ الشرطة، فأجهزة الأمن سوف تقوم بضبط الجناة فى مثل هذه الجرائم التى تهدد حياة المواطنين.

فالتحرك السريع دائما يكون من قطاع الإعلام والعلاقات بوزارة الداخلية الذى يقوم بهذا الدور المهم، وهو سرعة المتابعة، ويتابع عمله لحظة بلحظة وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، ويعمل بهذا القطاع ضباط تم تدريبهم على أعلى مستوى للتعامل مع وسائل الاتصال الحديثة ومواقع التواصل الاجتماعى، ويقود فريق العمل به اللواء ناصر محيى الدين مساعد وزير الداخلية لهذا لقطاع المهم.

ففريق العمل يتابع ويرصد لحظة بلحظة كل مايصله من مواقع التواصل الاجتماعى سواء بلاغات أو مقاطع الفيديو التى يتم من خلالها الإشارة لجرائم أو مخالفات حيث يتم رصد تلك المخالفات ويقوم القطاع بالمتابعة مع أجهزة الأمن المختلفة من الأمن العام والمعلومات، ويتم ضبط المتهمين خلال ساعات معدودة من زمن الإبلاغ عن الجريمة أو نشر تلك الفيديوهات على وسائل السوشيال ميديا.