جهود كبيرة تقوم بها الدولة فى تطوير وتحديث الخدمات المقدمة  للمواطنين والاستجابة للطلب المتزايد للمواطنين باستخراج المستندات والوثائق المطلوبة فى شتى مناحى الحياة ويتم  استخراجها من خلال قطاعات وزارة الداخلية، حيث تقوم وزارة الداخلية بعمليات تطوير كل يوم فى زيادة فعالية المنظومة الرقمية ويتم ذلك من خلال عمليات التطوير.. والتحول الرقمى الذى تقوم به الدولة فى جميع قطاعات وزارة الداخلية  التى لها تعاملات مباشرة مع المواطنين عن طريق استخدام التطبيقات الذكية وهو الأمر الذى يساهم بصورة كبيرة فى انهاء مصالح المواطنين فى زمن أقل وسهولة.

فقد شهدت الشرطة المصرية تطورا غير مسبوق فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى بدءا من الارتقاء بالاقسام وتطويرها من خلال توحيدها فى الشكل والمضمون والعنصر البشرى الذى يعمل بها وكذلك تقديم الخدمات الجماهيرية التى يحتاجها المواطنون بشكل عصرى من خلال الإدارات الإلكترونية التابعة للوزارة كما تم أيضا نقل الإدارات العامة ومديريات الأمن ووحدات المرور إلى المدن الجديدة لتحقيق السيولة المرورية بقلب العاصمة والتوسع فى إنشاء أقسام شرطة بالمدن الجديدة.

وأحدث تلك الخدمات الجديدة هى ما قامت وزارة الداخلية بالإعلان عنها الاسبوع الماضى وهو تخصيص خط ساخن رقم 15558 لطلب الخدمة  وتقديم الخدمات للمواطنين بسهولة ويسر.. ويأتى ذلك من خلال إستراتيجية وزارة الداخلية التى تهدف إلى الوصول بخدامتها للمواطنين بشكل ميسر وبصورة حضارية وذلك فى إطار حرص الدولة على تطوير وتحديث الخدمات للمواطنين، حيث خصصت وزارة الداخلية مراكز متنقلة لتقديم الخدمات المرورية بمختلف المناطق على مدار أيام الأسبوع  لتجديد رخص التسييروإصدار بدل فاقد لرخصتى التسيير والقيادة وإجراء الفحص الفنى للمركبات من خلال الخط الساخن لطلب الخدمة.

ومن الخدمات الجديدة ما تقدمه الشرطة بشكل عصرى متطور يتواكب مع الطفرة الحضارية التى تشهدها البلاد فى كل المجالات فشهدنا استخراج شهادات الميلاد المميكنة عبر الإنترنت إلكترونيا وتجديد التراخيص إلكترونيا دون التحرك من المنزل. وإصدار صحيفة الحالة الجنائية واستلامها فوريا.

والحقيقة التى لاجدال فيها أن هناك طفرة كبيرة نشهدها ونشعر بها فى جميع الإدارات التابعة لوزارة الداخلية خلال السنوات الأخيرة من خلال التوسع فى استخدام التقنيات الحديثة فى جميع القطاعات.. كل هذه الخدمات الجديدة سوف تؤدى إلى تيسير ملحوظ فى حياة المواطن طالب الخدمة من الوزارة وهيئاتها المختلفة وتقديمها له بشكل راق ولائق إنسانياً ومحافظاً على وقت المواطن ووقت مقدم الخدمة فى نفس الوقت، وهو اتجاه حديث معمول به فى كل بلاد العالم المتقدم وتحاول الوزارة دائما ملاحقته، والاستفادة من الدعم الكبير المقدم للوزارة من القيادة السياسية للوصول بإمكانات الوزارة وهيئاتها إلى أبعد مدى لتمكينها من أداء دورها الأمنى والخدمى بيسر وسرعة وبشكل يستفيد منه كل المواطنين فى ربوع الوطن.