تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

حرق الكتب المقدسة

اتصالا بما نشرته هنا حول حادث حرق نسخة من القرآن الكريم فى إحدى المظاهرات بالعاصمة السويدية ستوكهولم وصلتنى رسالة من الصديق الكاتب الصحفى محمد عبدالقدوس بعنوان: تعظيم سلام للإسلام الصحيح! يقول فيها: قالت الشرطة فى ستوكهولم عاصمة السويد إن مواطنا سويديا من أصول عربية تقدم بطلب لحرق التوراة أمام السفارة الإسرائيلية فى العاصمة،
وهناك طلب آخر هو الموافقة على حرق الإنجيل فى إحدى الساحات الرئيسية وسط ستوكهولم، ومازالت هذه الطلبات تنتظر الموافقة رداً على حرق القرآن الكريم بالقرب من السفارة التركية بالمدينة، والذى تم بعد الحصول على إذن من الشرطة، وقام الرجل بفعلته الشنعاء وسط حراسة بوليسية مشددة لهذا المجنون المتعصب. ويقول عبدالقدوس فى رسالته: أجمل ما فى هذا الخبر أن الجمعية الإسلامية الرئيسية فى البلاد فور علمها بهذه الطلبات أرسلت إلى الشرطة تطلب عدم الموافقة عليها، وقالت إن مقدمى هذه الطلبات يخالفون تعاليم الإسلام الذى يرفض الإساءة إلى الكتب المقدسة للمسيحيين واليهود.

 

ويؤكد الكاتب الصحفى الإسلامى أن ما فعلته تلك الجمعية الإسلامية هو أفضل رد على تعصب المتطرفين والمجانين فى السويد والدول الأوروبية الأخرى ضد الإسلام.

كما وصلتنى رسالة من الدكتور عبدالمنصف مضر من ألمانيا يقول فيها: لن يخلو العالم من المتعصبين والحاقدين والمجانين الذين لا يجب أن نتوقف كثيرا عند أفعالهم البائسة، فالدين لا تهدمه مثل هذه الأفعال، مادام هناك من المؤمنين من يعرف قدر دينه ويعرف أن هجوم الجهلاء عليه لن ينال منه، وإلا لما عاش الإسلام وانتشر على مدى القرون الماضية والتى لم تخل من محاربين له، ومع ذلك فيجب ألا تمر هذه الأفعال وكأن شيئا لم يحدث. أين الهيئات الإسلامية الدولية؟ أين الأزهر الشريف وهيئة كبار العلماء؟ أين المؤتمر الإسلامى؟

أنا لا أطالب بخروجهم للتظاهر، ولكن عليهم أن يصدروا بيانات تدين هذه الأفعال المشينة وتوضح المبادئ السامية التى يقوم عليها الإسلام والتى تدين ذلك، إن توضيح صحيح الدين هو من صميم عمل هذه الهيئات، فهى منارات الإيمان التى يهتدى بها المسلمون، ويعتبرها غير المسلمين مرجعا لصحيح الإسلام.

msalmawy@gmail.com

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية