تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
جائزة صنع الله إبراهيم
أول ما يتبادر إلى الذهن حين نتحدث عن صنع الله إبراهيم والجوائز هو جائزة ملتقى الرواية التى رفضها عام 2003،
على أن حديثى اليوم عن جائزة أخرى قبلها، وهى الجائزة الكبرى لاتحاد كتاب إفريقيا وآسيا،
ففى عام 2018 قررنا تأسيس جائزة فى الاتحاد الذى كنت أمينه العام، تمنح سنويا لأحد كبار الكتاب من إحدى الدول الأعضاء، وبدأنا نفكر فى وسائل تمويل الجائزة لتتناسب قيمتها المادية مع كونها جائزة تحمل اسم أدباء العالم الثالث، وتمنح لأديب كبير له بصمة واضحة على الأدب فى بلاده وفى العالم،
فى ذلك الوقت اتصل بى الصديق الدكتور محمد أبوالغار مقترحا اسم صنع الله إبراهيم كأول أديب يحصل على الجائزة، وتفضل سيادته بزيارتى مؤكدا لى أن تمويل الجائزة لن يكون مشكلة حيث إن عددا من أصدقاء صنع الله يسعدهم المساهمة فى تأسيس تلك الجائزة،
وقد تحمست لهذا الاقتراح دون تردد لما يمثله صنع الله من قيمة أدبية مستحقة للتكريم، وهو ما سيعود على الجائزة نفسها بفائدة كبيرة تضمن أن تأتى ترشيحات الأعوام المقبلة على نفس المستوى، وحين عرضت الأمر على الأمانة العامة للاتحاد والتى كانت مكونة من نائبين للأمين العام للاتحاد أحدهما من آسيا، والثانى من أفريقيا وعدد من ممثلى الدول الأخرى، كانت الموافقة بالإجماع على أن تكون بداية الجائزة من مصر، وأن يكون الفائز هو صنع الله إبراهيم،
وحين أرسلت لهم حيثيات اختيار صنع الله فوجئت بردودهم التى تضمنت من المعلومات عن المرشح أكثر مما كنت قد أرسلته لهم، ذلك أن مكانة صنع الله الأدبية كانت معروفة دوليا، وكانت أعماله قد ترجمت إلى اللغات الفرنسية والإنجليزية والإيطالية والألمانية وغيرها من اللغات،
وهكذا تأسست الجائزة الكبرى لاتحاد كتاب آسيا وإفريقيا وفاز بها صنع الله إبراهيم فى دورتها الأولى التى انعقدت عام 2018 فى شهر فبراير الذى هو شهر مولده، فكانت بمثابة هدية عيد ميلاده، لكن الهدية التى منحها هو للجائزة بقبوله لها كانت هى الأكبر.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية