تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

رغم أن أحدا من فلسطين لم يفز بجوائز نوبل هذا العام إلا أن فلسطين كانت حاضرة بقوة، حيث تساءل توشياكى ميماكى رئيس منظمة نيهون هيدانكيو اليابانية الفائزة بجائزة السلام: لماذا تمنحون الجائزة لنيهون هيدانكيو؟ موضحا أنه كان يتصور أن تمنح الجائزة لمن يناضلون من أجل الحرية فى غزة،

وقال رئيس المنظمة التى تمثل الناجين من القنبلة الذرية فى كل من هيروشيما وناجازاكى والتى تكافح من أجل تحريم استخدام السلاح النووى مرة أخرى، إن الوضع فى غزة أصبح يشبه ما كانت عليه مدينتا هيروشيما وناجازاكى قبل 80 عاما، حيث فقد الأطفال آباءهم فى الحرب، وأمهاتهم فى القنبلة الذرية وأصبحوا أيتاما،

وفى غزة اليوم أهال يحملون أطفالهم المضرجين بالدماء، وتحدث ميماكى عن الدمار الذى أحدثته إسرائيل فى غزة محذرا من استخدامها للقنبلة النووية، وكان بيان منح جائزة السلام للمنظمة اليابانية

قد ذكر فى حيثياته الجهود الكبيرة التى تبذلها المنظمة لجعل العالم خاليا من السلاح النووى، على أن منح الجائزة لمنظمة نيهون هيدانكيو قوبل فى إسرائيل باستياء شديد على خلفية العلاقات المتوترة بينهما،

وكان عمدة مدينة ناجازاكى قد رفض دعوة السفير الإسرائيلى لحضور احتفال المدينة بإحياء ذكرى ضحايا القنبلة النووية، وطالبها بوقف عدوانها على غزة، وهو ما أثار احتجاج كل من الولايات المتحدة وبريطانيا اللذين امتنعا عن حضور الاحتفال تضامنا مع إسرائيل،

وفى تعليقها على منح جائزة نوبل للسلام لمنظمة «الناجين من القنبلة النووية»، قالت جريدة يو إس إيه توداى الأمريكية إن لجنة نوبل كثيرا ما ترسل باختيارها الفائز بجائزة السلام إشارة إلى الحكومات لاتخاذ إجراءات جماعية بشأن بعض القضايا الملحة، على أن الحقيقة أن المنظمة التى وقع عليها الاختيار هى التى أرسلت الإشارة هذا العام للجنة نوبل وللعالم بأن فلسطين كانت هى الجديرة بالفوز،

كذلك لم تغب فلسطين أيضا عن جائزة الأدب، حيث أعلنت كاتبة كوريا الجنوبية هان كانج، التى فازت بالجائزة هذا العام، أنها ترفض حضور احتفالات نوبل فى ظل ما يشهده العالم الآن من حروب دموية، وذلك فى إشارة واضحة للحرب فى غزة، فهل تعى نوبل تلك الإشارات؟

 

msalmawy@gmail.com

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية