تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
نواف سلام
لست مع من يعتقد أن اختيار نواف سلام رئيسا لمجلس وزراء لبنان، ضربة لحزب الله وحركة أمل الشيعية .
وأنه انتهاء لحقبة سوداء فى النظام اللبنانى . أولا لبنان يبدأ عهدا جديدا لإعادة بناء الدولة، بانطواء كل الطوائف ومنها أمل وحزب الله، تحت علم واحد، ونظام واحد اختاره الشعب .
ثانيا الكل شاهد انهيار الدولة بسبب الفوضى التى سببها امتلاك ميليشيات خارج القوات المسلحة اللبنانية للسلاح، والدخول فى حرب مدمرة مع العدو الصهيونى مما تسبب فى احتلال جنوب البلاد، وقتل وتدمير وتشريد الملايين من سكان الجنوب والعاصمة بيروت .
ثالثا رئيس الوزراء نواف تم انتخابه ديمقراطيا وحصل على الأغلبية المطلقة اللازمة لفوزه من البرلمان .
رابعا تشكل هذه الانتخابات تطورًا لافتًا فى المشهد السياسى اللبنانى، لأن هذا مرجعه ما تمر به البلاد من أزمات اقتصادية وسياسية متفاقمة تتطلب حلولًا عاجلة.
خامسا لم يأت نواف من فراغ، بل هو من عائلة سياسية عريقة مهمة فى تاريخ لبنان .هو من مواليد بيروت عام 1953، والده عبدالله سلام أحد مؤسسى شركة طيران الشرق الأوسط، وجده سليم على سلام، كان رئيساً لبلدية بيروت وأحد مؤسسى «الحركة الإصلاحية فى بيروت» المناهضة للسياسة التركية فى الشرق، وكان أيضاً عضواً فى الحكومة العربية الكبرى التى أسّسها الملك فيصل بن الحسين ومديراً لمكتبها فى بيروت.
عمه هو صائب سلام الذى تولى رئاسة الحكومة فى لبنان أربع مرات بين عامى 1952 و1973 أى قبل الحرب الأهلية اللبنانية، ابن عمه «تمام سلام» تولى رئاسة الحكومة بين عامى 2014 و2016 .
نواف كان سفيرا ومندوبا دائما للبنان لدى الأمم المتحدة فى نيويورك بين 2007 و2017. ثم انضم إلى محكمة العدل الدولية عام 2018 كأحد أعضائها الـ15 المنتخبين من قبل مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة. وأصبح رئيسا للمحكمة منذ فبرايرالماضى لفترة كانت تمتد لثلاث سنوات.
وله دور بارز فى تعزيز العلاقات الدولية والدفاع عن قضايا لبنان فى المحافل الدولية.
دعاء: اللهم أصلح أحوالنا.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية