لا ينكر أحد أهمية المبادرات الصحية الرئاسية التى عالجت الملايين من الشعب مجانا من أمراض مستعصية فتاكة. والفضل يعود، بعد الله، للرئيس عبد الفتاح السيسى، صاحب النظرة الإنسانية للمرضى من المواطنين.

وقد رأينا كم كان لمبادرة علاج مرضى فيروس «سى» التأثير الكبير فى علاج أكثر من 8 ملايين مواطن مجانا. وأيضا علاج مرضى فيروس كورونا وتقديم اللقاحات مجانا، لمائة مليون مواطن.

لهذا اقترحت امتداد المبادرات الصحية لمرضى فيروس الكبد «بى»، وأيضا مرضى السكر والضغط، وغيرها من الأمراض المزمنة التى يعانى منها المواطنون.

وإذا كانت وزارة الصحة توفر تطعيم الالتهاب الكبدى الوبائى «بى» لبعض الفئات من المرضى (المواليد الجدد والعاملون بمجال الرعاية الصحية، مرضى الغسيل الكلوى، مرضى زراعة الأعضاء، المخالطون للمصابين، طلاب المعاهد الصحية والتمريض، عمال النظافة)، فإنها تستطيع أن تعمم التطعيم على باقى المرضى من المواطنين.

وقد أعجبنى تصريح الدكتور عمرو قنديل مساعد وزير الصحة والسكان للطب الوقائى: «الوزارة تحرص على نشر الوعى التثقيفى الصحى للوقاية من الإصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائى بى، من خلال تنظيم ندوات تثقيفية بالوحدات والمكاتب الصحية والمستشفيات بجميع محافظات الجمهورية.

وتثقيف المواطنين بالإجراءات الوقائية والاحترازية تجنبًا للإصابة بأى عدوى وبائية. وهو ما يساهم فى خفض أعداد المصابين بالفيروس، ورفع المناعة المجتمعية بين المواطنين. 

كما لا يفوتنى أن أشيد بالدور الذى تقوم به هيئة الدواء المصرية، دعما للوعى الصحى، ونشر النصائح الهامة للمرضى.

من ذلك ما قرأته مؤخرا لتوعية مرضى السكر، وأنا واحد من حوالى 20 مليون مريض سكر، من ضرورة تقسيم السعرات الحرارية المحددة والمناسبة لوزن مريض السكرى على الإفطار والسحور، ووجبة أو وجبتين من الوجبات الخفيفة إذا لزم الأمر، خلال شهر رمضان.

والهيئة مشكورة تقدم نصائح لكافة المرضى وعند استخدام الأدوية للأمراض المختلفة. وغداً نلتقى بإذن الله.

دعاء: اللهم اشفنا وعافنا.