تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
لعبة صهيونية قذرة
هذه خطة إسرائيلية ممنهجة لتفتيت الدول العربية، وللأسف لم تنتبه لها جامعة الدول العربية، ولم تنتبه لمخاطرها ما يطلقون على أنفسهم أقليات داخل الدول العربية. ولا يخفى على أحد أنها دعوة أمريكية صهيونية انطلقت فى ثمانينات القرن الماضى، ونجحت فى تقسيم عدد من الدول مثل اليمن والسودان والصومال وفلسطين والمغرب وموريتانيا والعراق، ومؤخرًا سوريا.
حينما نراجع الوفود الحاضرة مؤتمر تل أبيب نجده يضم ممثلين عن الأكراد والعلويين والدروز والإيزيديين والآشوريين. هؤلاء يدعون أن الهدف من هذا الحدث هو «تعزيز الحوار والتعاون بين الأقليات فى المنطقة وبين إسرائيل، فى ظل التحديات الأمنية والسياسية التى تواجهها هذه المجموعات فى أوطانها الأصلية». من بين هؤلاء شخصيات سياسية ودينية من الشتات، حيث دعا عارف باوجانى، رئيس حزب «حرية كردستان»، إلى ما أسماه «تحالفًا من أجل السلام والاستقرار»، لافتًا إلى أن الأقليات تسعى نحو مستقبل «بعيد عن التدخلات الإقليمية».
وتحدث فى المؤتمر عبر تقنية الفيديو كونفرانس الشيخ مروان كيوان، أحد الزعماء الدروز فى محافظة السويداء السورية، حيث أشاد بدور إسرائيل فى «الحفاظ على وحدة المجتمعات». وشهد المؤتمر مشاركة ناشطين من أوروبا والولايات المتحدة، من بينهم لاجئون سابقون من دول عربية. لمناقشة أوضاع الأقليات فى المنطقة ودعوا إلى «توسيع نطاق التعاون الثقافى والسياسى مع إسرائيل».
هذه الألاعيب يجب التصدى لها، ووأدها قبل أن تستفحل وتصبح مشكلة أكبر من القضية الفلسطينية. ليس هذا فقط، بل ستمتد إلى دول عربية أخرى مخطط هدمها وتغييرها من إجل إسرائيل الكبرى.
دعاء: اللهم احفظنا من الشر والأشرار.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية