تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
علم مصر
من جديد رفرف علم مصر فوق منصات تتويج الأوليمبياد العالمية أمس.
وقد حمله الثنائى الأوليمبى؛ الذهبى أحمد الجندى، والفضى سارة سمير، فى حفل ختام أوليمبياد كما حملاه فى افتتاح أوليمبياد باريس 2024.
حقق أبطال مصر إنجازًا جديدًا يحفظ ماء وجه الرياضة المصرية. الذهب للجندى والفضة لسارة سمير والبرونز لمحمد السيد. لهذا كانت تهنئة الرئيس القائد عبد الفتاح السيسى للأبطال فى وقتها ومحلها.
حيث كتب الرئيس على صفحته الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»: أتوجه بالتهنئة لأبطال مصر فى أوليمبياد باريس ٢٠٢٤.. لقد رفعتم اسم مصر عاليًا: أحمد الجندى الحائز على الميدالية الذهبية فى لعبة الخماسى الحديث.. سارة سمير الحائزة على الميدالية الفضية فى لعبة رفع الأثقال. محمد السيد الحائز على الميدالية البرونزية فى سلاح الشيش..
إنجاز جديد يضاف لإنجازات هذا الجيل ويؤكد العزيمة والإصرار وقوة إرادة شباب مصر مصدر فخر لوطننا الغالى».
فعلًا إنجاز تاريخى لأبطال مصر لكنه لا ينفى تطبيق الحوكمة والشفافية والمحاسبة على ما جرى فى إعداد أبطال مصر وما حدث لهم أثناء الإقامة فى القرية الأوليمبة والإخفاق الغريب الذى شاهدناه فى عدد من اللعبات.
صحيح رئيس اللجنة الأوليمبة أعلن: «لدينا 12 لاعبا تواجدوا فى المراكز من الرابع إلى الثامن وكانوا مرشحين لحصد ميداليات لولا سوء التوفيق».
وصحيح أن الادعاء الفرنسى أكد براءة المصارع المصرى الأوليمبى محمد إبراهيم كيشو الذى اعتقل فى باريس بتهمة التحرش وتم إطلاق سراحه مع إسقاط جميع التهم ضده.وأنه «تم رفع وإنهاء جميع الإجراءات (ضده) دون اتخاذ مزيد من التدابير لأن الجريمة ليست خطيرة بما فيه الكفاية».
وصحيح أن منتخب مصر لليد كان قاب قوسين أو أدنى من ميدالية وكذا منتخب شباب الكرة
إلا أننا نحتاج إلى لجنة محايدة تتمتع بالشفافية لتقدم لنا تقريرًا أمينا عن الأخطاء التى حدثت بالبعثة الأكبر فى تاريخ مصر 164 فردًا بميزانية تجاوزت المليار ونصف المليار جنيه.
...
دعاء: اللهم لك الحمد حمدًا دائمًا وأبدًا
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية