تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
عالم مجنون!
تابعت ردود الفعل العالمية الغاضبة،كلها،على قرار الكنيست والحكومة الإسرائيلية المتطرفة بالسيطرة على غزة، وبالتالى تهجير شعبها، بعد جرائم حرب ثابتة فى حق السفاح نتنياهو والجيش الإسرائيلى بمعاونة الإدارة الأمريكية، بعد حرب إبادة جماعية ثابتة باليقين فى حق مجرمى الحرب الإسرائيليين والأمريكان،
بعد حرب تجويع ممنهجة ثابتة بحق الصهاينة والأمريكان، بعد مجازر جماعية وقتل أكثر من 60 ألف مواطن من أهالى غزة أغلبهم من الأطفال والنساء والشيوخ. نحن إذن نعيش فى غابة وليس مجتمعًا دوليًا محترمًا ينتفض لوقف هذه الجرائم. نحن نعيش عالمًا مجنونًا فى القرن الـ21 من عمر البشرية،عالمًا تحكمه قوة شيطانية مجنونة،عالمًا يعيد إلينا عصر أكلة لحوم البشر!.
لسنا فى عالم تحكمه القوانين والنظم الدولية المحترمة،بل تحكمه قوانين القوة والإرهاب!.
أين منظمة الأمم المتحدة؟!.
أين مجلس الأمن الدولى؟!.
أين محكمة العدل الدولية؟!.
أين المحكمة الجنائية الدولية؟!.
أين المواثيق والمعاهدات الدولية؟!.
أين جامعة الدول العربية؟!.
أين منظمة المؤتمر الإسلامى؟!.
وأين.. وأين .. وأين!.
لم أر فى هذا العالم موقفًا مشرفًا سوى الموقف المصرى الثابت المتمسك بعدم تصفية القضية الفلسطينية، وأيضا المواقف الشعبية العالمية المتفرقة التى تئن لما يحدث فى غزة. صحيح الكل يندد ويشجب،لكنه للأسف ضجيج بلا طحين.
بينما تسير حكومة السفاح نتنياهو فى خططتها لتدمير غزة والضفة وتصفية القضية،وأيضا تدمير المنطقة كلها أمام صمت مطبق لأهل المنطقة!.
أرى أنه لا نكتفى بالتنديد والشجب،بل يجب أن نقيم الدنيا ولا نقعدها،بالاتحاد والتضامن،وعودة روح النخوة العربية والإسلامية وإحياء الدور الفاعل لها بالتعاون مع دول العالم الحر، وأن يتم تنشيط وتفعيل الدور الدولى للمنظمات والكيانات الأممية.
كفانا صمتًا أمام تصفية قضية راح بسببها أكثر من 5 ملايين شهيد عربى فى الـ75 سنة الأخيرة!.
دعاء: اللهم اربط على قلوب المجاهدين لنصرة دينك.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية