تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

السلام فى العالم يبدأ من الشرق الأوسط. ويحتاج إلى عزيمة وإرادة ونوايا صادقة وسعة أفق، إضافة إلى جهود مضنية، وإدراك أن الحرب لانهاية لها ولا سبيل لوقفها إلا بالسلام.

واتفق مع الرسالة التى وجهها الأمير تركى الفيصل، رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، إلى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بعد دعوته لتهجير الفلسطينيين من غزة.

قال فى رسالة نشرها بموقع «ذا ناشيونال»: عزيزى الرئيس ترامب، الشعب الفلسطينى ليس مهاجراً غير شرعى ليتم ترحيله إلى أراضى أخرى، الأراضى هى أراضيهم والمنازل التى دمرتها إسرائيل منازلهم، وسوف يعيدون بناءها كما فعلوا ذلك بعد الهجمات الإسرائيلية السابقة عليهم.معظم سكان غزة لاجئون، طردوا من ديارهم فى «إسرائيل والضفة الغربية الآن» من قبل الإبادة الجماعية الإسرائيلية السابقة الهجوم عليهم فى حربى 1948 و1967. إذا كانوا سينتقلون من غزة، يجب السماح لهم بالعودة إلى ديارهم وإلى بساتين البرتقال والزيتون فى حيفا ويافا ومدن أخرى.
 

كشف الأمير تركى لترامب أن العديد من عشرات الآلاف من المهاجرين الذين جاءوا إلى فلسطين من أوروبا وأماكن أخرى بعد الحرب العالمية الثانية سرقوا المنازل والأراضى الفلسطينية، وأرعبوا السكان وشاركوا فى حملة التطهير العرقى.

للأسف، أمريكا والمملكة المتحدة، المنتصرون فى الحرب وقفوا إلى جانبهما وحتى انهم سهلوا للقتلة إخلاء الفلسطينيين من منازلهم وأراضيهم.

واختتم الرسالة قائلاً: لن يتحقق أى سلام فى الشرق الأوسط دون معالجة هذه القضية النبيلة بشكل عادل ومنصف، اجعل ذكراك كصانع السلام».

أتمنى أن يستجيب ترامب لصوت العقل ليكون صانعا للسلام. وأن لا ينساق وراء أفكار وطموحات حكومة متطرفة تحكم إسرائيل. حكومة تسعى لإبادة جماعية لشعب أعزل، لا حول له ولاقوة فى فلسطين. حكومة متطرفة لا تفى بأية عهود واتفاقيات، ولا تحترم المواثيق والعهود الدولية والأممية. حكومة تريد السيطرة على جنوب لبنان، كما سيطرت على مناطق عدة فى سوريا وتقيم بها مستوطنات صهيونية.

دعاء: اللهم احفظ مصر.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية